منتخبنا خارج بطولة العرب (كان بالإمكان أفضل مما كان)

بسام آل مفرح ابها

بطولة كأس العرب والمقامة في قطر تعتبر بطولة رسميه لأنها تقام تحت مظلة الفيفا ، خرج المنتخب السعودي من البطولة من دور المجموعات بمستوى فني هزيل ومشاركة كانت غير موفقة ، وكان افضل نتائجه تعادل مع فلسطين وخسر الأخضر المباريات الأخرى ، رغم ضعف منتخبات هذه المجموعة حيث شاركنا بفريق مكون من شباب وبقيادة المدرب المساعد لهيرفي رينارد.

الآراء اختلفت بين شخص وآخر ، لكن المشاركة بهذه البطولة بمنتخب قوي” مهم للغاية ” لأنها بطولة رسميه ، حيث يلعب منتخبنا باسمه الكبير في القارة الأسيوية والعالم العربي وثقله المرجح للفوز في أي مباراة .

خاصة ان الدوري السعودي توقف ، وثقافة الفوز لدى منتخبنا في الفترة الأخيرة ممتازة ، وتأهلنا الى كأس العالم اصبح سهل جداً ، واستعداد لاعبين المنتخب لكأس العالم سيكون افضل عندما تلعب هذه البطولة ، لأنك تلعب بنفس الدولة ونفس الملاعب وقريب من الزخم والضغوط الإعلامية لكأس العالم

بالإضافة إنك ستلعب مع منتخبات من خارج القارة الأسيوية وفي ” بطولة “بعيد عن جانب المباريات الودية التي تقل فنياً ونفسياً عن مباريات البطولات ، وعند تحقيق المنتخب البطولة ستكون له بطولة تدخل في سجلاته ، ودعم كبير له في تحقيق أداء كبير في كأس العالم ، حيث ستعود هويته وشخصيته في تحقيقه للبطولات الغائبة عن خزائنه منذ مده طويله .

فريقنا الحالي بدأ يعود بالكرة السعودية إلى السابق واستوعب أنه الأكبر في القارة ويجب عليه أن يحقق البطولات وليس فقط التأهل لكأس العالم ، بل التأهل وتقديم مستوى كبير يرضيه ويرضي جمهوره .

والدعم الكبير من القيادة للدوري والمنتخب يستأهل نتائج ايجابيه نعم الرياضة عندنا متصاعدة بشكل سريع لكن هناك بعض الأخطاء وهذه واحده منها كل التوفيق لمنتخبنا في التصفيات ومستقبل افضل .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.