كتبه الأستاذ /قالب الدلح
هي وليمة أو وجبة محدودة يصنعها العريس من خارج أبناء القرية لعدد محدود من أبناء القرية الذين يطالبون العريس بوليمة، وعادة تكون حيسية مرشوشة بمرق ولحم أو حيسية حالي من ذرة أو دخن بحليب البقر وسمن بلدي ، أو سحلة تمر والسحلة زنبيل من الخصف سعف النخيل مخيط من الجانبين ، يوضع فيه التمر ويوزعها على المطالبين له بالوجبة ، . ويمهلونه ثلاثة أيام للاستجابة لمطالبهم فإن لبى مطالب الشباب وإلا أطلقوا عليه (عيرة) من عندهم ، وهي ذم العريس لبخله ، ويتابعونه في الطرقات حتى يلبي مطالبهم ، فإن لبى مطالبهم وأكلوا مما تجود به نفسه توقفوا عن ذلك وأصبح يمارس حياته طبيعيًا.
وقد توقفت هذه العادة في أوائل الثمانينات الهجرية بعد أن تو سع الحال وكثرة الوظائف وأصبح العرس تُقام له الولائم ويحضره أهالي القرية خاصة مع تواجد الرز، والجفنة ليست في كل القرى ونادرا ما تكون .