بقلم إبراهيم النعمى
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
النصب الإلكتروني الآن هو اللغة السائدة في هذا العصر لأن النصابين الآن يأتون اليك على مختلف الأشكال والألوان بعضهم زملاء مهنة وبعضهم على هيئة صديق أو قريب .
لكن النصب لا يكون مرتبطا فقط بهؤلاء الذين كرسوا حياتهم للنصب وسلب الآخرين أموالهم بل وحتى أفكارهم .
وكثر هذا النصب والاحتيال في هذا الوقت بالذات مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
من بعض الأشخاص ومن بعض الأصدقاء وفي بعض الأحيان الأقارب يحاولون النصب والاحتيال عليك بطرق مختلفة وبوسائل متنوعة.
وحتى بعض المؤسسات و المتاجر أو البائعين على مختلف اجناسهم عندما يجدون فرصة عليك يحاولون النصب عليك لتدفع أموالًا كثيرة .
ولكن هنا نتكلم عن نصب من نوع آخر نصب اليكتروني يدخل عليك احدهم من احدى المنصات ويطلب صداقتك وعندما تضيفه يقوم بحركات غير سوية لا تصدر إلا من إنسان غير سوي أو إنسان مريض.
وبعضهم يطلب منك مالا بحجة إنه محتاج وفقير وهو في مكان بعيد وقد يترتب على تحويل الأموال عواقب وخيمة .
وبعض هؤلاء النصابين بارعين في حديثهم المنمق وبهذا قد يسلبك مالك بكل سهولة وقد يستخدمون أسلوب الحلف بالله.
وبعضهم يغرك بحسن ملبسه وهندامه ولحيته الكثيفة ومسبحته التي لا تفارقه وتمتماته بذكر الله والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم .
فاذا كنت قد تعرضت يوما لبعض المحتالين والنصابين فهذا لا يعني انك غبي، فبعض هؤلاء المحتالين والنصابين يلعبون على وتر الأحاسيس والعواطف .
وبعض هؤلاء النصابين يتصل بك في وقت متأخر ويذكرك بالاسم ويحاول أن ينصب عليك ببيع بعض المنتجات أو الدخول في شركات وهمية ويغرك بالربح الوفير .
ولكن علينا جميعا أن نحذر من هؤلاء النصابين والمحتالين ولا نتجاوب مع اتصالاتهم ورسائلهم .
وعضو رابطة الابداع الخليجي وعضو فريق الاعلام الجديد وعضو جمعية المتقاعدين بجازان.