دورة تدريبية من معهد الأئمة والخطباء بالشؤون الإسلامية بالقصيم

عمر أحمد آل هادي/ القصيم

نظم معهد الأئمة والخطباء بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم، اليوم دورة تدريبية، بمشاركة 250 مراقب حضورياً وعبر البث المباشر للمحافظات والمراكز البعيدة ضمن برنامج تأهيل المراقبين وحيث اشتملت على عدد من المحاور منها الجانب الإداري والشرعي والفكري.
واستهل اللقاء بكلمة افتتاحية لمدير عام فرع الوزارة الشيخ/ عبدالرحمن بن إبراهيم السويلم حث فيها المراقبين على الحرص والمتابعة وما يرد من الوزارة من تعاميم واستشعار أهمية المسؤولية للمراقب.

بعد ذلك تحدث مساعد المدير العام لشؤون المساجد والدعوة الشيخ/ سالم بن سعد الحجي عن محور مفهوم الأمن الفكري وواجب المراقب تجاهه ومحور واجب الإمام والخطيب في تحقيق الأمن الفكري بعد ذلك تحدث مدير إدارة الدعوة بالفرع الشيخ فهد بن سليمان الخليفة عن محور مفهوم مراقبة المساجد ومحور المسؤولية الشرعية و الإدارية وإعداد التقارير .

وفي نهاية اللقاء اختتم فضيلة مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى بن أحمد كاملي الدورة التدريبية بكلمة نوه فيها بحرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د/ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله على أهمية وظيفة المراقب وأداء الواجب المنوط به بكل إخلاص وشفافية وبين فضيلته فضل هذه الوظيفة وعظيم الأجر فيها
وتأتي هذه الدورة ضمن الجهود المتواصلة التي تقدمها الوزارة بتوجيه ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتطوير قطاعات الوزارة المختلفة بما في ذلك الأئمة والخطباء، من خلال إيجاد برامج علمية وعملية لتكون مواكبة لرؤية المملكة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.