مشواري مع الصحافة الإلكترونية

بقلم : إبراهيم النعمى

بدايتي الصحفية قديمة جدا تعود إلى المرحلة المتوسطة ، حيث كان أخي الأكبر والذي يعمل معلما و قد درس وتخرج من مدارس الرياض كان يأتي لنا بصحيفة عكاظ وكنا نقرأها من الغلاف إلى الغلاف ومجلة العربي والمجلة العربية وغيرها من المجلات ، وكنت أكتب وأضع ما أكتب في مظروف وأخبئه تحت الوسادة ؛ لأنه لم تكن لدي الشجاعة لأرسلها للصحف.

ولكن عند ظهور الإنترنت والحاسبات المكتبية اشتركت عن طريق المنتديات العامة وكنت أكتب وأنشر أخبار مدرستي عن طريقها ، باسم مستعار لأنه في ذلك كانوا لا يعترفون بالجرائد والمجلات وكانوا يقولون عنها كلام جرائد.
ولكن عند ظهور الانترنت وظهرت الصحف الالكترونية عرفني عليها الأستاذ خالد حمود المأربي وكتبت في الكرويتات قبل أن تتحول إلى صحيفة ، وكتبت في صحيفة الطوال نيوز مع الأستاذ عيسى خواجي الذي أكن له كل حب وتقدير ، ثم صحيفة العارضة ثم صحيفة جازان نيوز مع الأستاذ القدير والتربوي الفاضل محمد منصور الحازمي الذي أكن له أيضا كل محبة واحترام ، وكان يعاملني كابن وأخ وساعدني كثيرا في عملي الصحفي فله الشكر والتقدير ،ثم اتجهت لصحيفة جازان اليوم ، وهناك سعدت بصحبة إخوة فضلاء أمثال الأستاذ يحيى حمدي ومعبر شويعي وغيرهم وصحيفة نبض الحدث ومؤسسها الأستاذ داوود أزيبي الرجل الفاضل وقد كنت معه في جازان نيوز ، وجازان اليوم.
وعندما نشأت صحيفة أبعاد كتبت فيها فترة ليست بالقصيرة ، ثم صحيفة رؤى الخبر مع الأستاذين الفاضلين أحمد هتان والأستاذ مرعي جعران الذين أكن لهما كل محبة وتقدير.

وعملت في صحيفة إعلاميون متميزون وصحيفة عسير نيوز وعرعر نيوز وصحيفة حكم ومجد الوطن مع الأستاذ بندر السليماني وصالح جوحلي وشبكة نادي الصحافة السعودي ، والدكتور جمعة الخياط والاستاذة غالية الحربي وصحيفة عين نيوز وصحيفة الإبداع الخليجي ، وأضواء المستقبل وصوت المواطن مع الأستاذ فارس العناب وصحيفة الأحداث الإخبارية مع الأستاذين عبدالرحمن البنة ومحمد الحمادي وزهوان نيوز مع الأستاذ علي الريثي والبيان مع الأستاذ خليل نمازي وأضواء المستقبل مع الأستاذ الأستاذ أحمد جرادي والأستاذ حسن الحزيمي والأستاذ يحيى أبو طالب والأستاذ عبدالله الأمير والكثير من الزملاء والزميلات رؤساء ومدراء الصحف الالكترونية.

ودخلت الإعلام برغبة وهواية منذ القدم ونميت هذه الموهبة والهواية بالقراءة والاطلاع والتدريب وأخذت دورات تدريبية في هذا المجال .
والحمد لله اشتركت في هيئة الصحفيين السعوديين وحصلت على الرخصة المهنية من الاعلام المرئي والمسموع من وزارة الاعلام.
ونصيحتي لنفسي وللزملاء أن نستخدم الإعلام في كل ما يحقق المصلحة الوطنية لبلادنا الغالية، وأن يكون الإعلام هو صوت المواطن، و أن نبتعد عن كل ما يعكر صفو المجتمع، وأن يكون الإعلام في الإصلاح وعدم تهييج العواطف.
وأن نستخدم الإعلام في نشر الخير والفضيلة وليس في تتبع زلات وعورات الناس، وأن نبتعد عن الأخبار المكررة والبايتة.
و الأخبار والموضوعات التي تنشر في القروبات، لأن الإعلام أمانة ورسالة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.