د/علي بن مفرح الشعواني
السبت 4 ديسمبر 2021
هام الخيالُ
بِنا عشقًا وأغرانا
قد يعشقُ العقلُ قبلَ العينِ أحيانا
قصيدةٌ
في خيالي عشتُ أنظمها
أستجمعُ الروحَ والأنفاس أوزانًا
إني شغوفٌ
إلى رؤيا المليحِ وقد
تَعاظمَ الشوقُ في صدري وعنانا
بين الخيالاتِ
أحلامٌ معربدةٌ
تجتاح بالعشق آهاتاً وأشجانا
أحببتها في خيالي
كُنتُ أتبعُها
تسري بفكري إلى المفقودِ أحيانا
لكنه البينُ
بالأشواقِ عذبني
وأضرمَ القلبَ (بالفرقى) وكوانا
كأن آثارها
في كُلِ زاويةٍ
بينَ الحنايا وريط القلبِ إنسانا
فَلَيتَني كُنتُ
فظًا ما عشقتُ وَلا
عرفتُ للبينِ أشكالا وألوانًا
زادَ البعادُ
بنا شوقًا يُبعثِرُنا
لو كانَ بالقربِ بعدَ البعدِ أحيانا
لولا
الوفاءُ الذي يُسقى بهِ كبدي
لكانَ ينسى الذي بالهَجر ينسانا
هذا هو العشقُ
لا قلب يتوبُ ولا
حلمٌ يصيرُ كَأَنَّ الأمسَ ما كانا
هو الخيالُ
إذا ما شئتَ تلثمهُ
أرداكَ من قسوةِ الأيام مُهتانا
هو السرابُ
الذي ما كنتُ أتبعهُ
إلا تَعربَد في حُلمي و أردانا