فيجن إمباكت إنستتيوت تتوقع أن تصل قيمة مضاعفات مشاكل العناية بالبصر إلى ما يقرب من 272 مليار دولار أميركي كخسائر إنتاجيّة

قد عمل كوفيد-19 على تغيير الطريقة التي نعيش ونعمل بها، حيث أصبحت شاشات الكمبيوتر المحمول والهواتف أكثر أهمية لنا من ذي قبل. وقد أدّى الارتفاع الهائل في مستوى الأوقات التي نمضيها خلف الشاشات إلى زيادة أعراض إجهاد العين ضمن
جميع الفئات العمريّة.

وتعتبر الوقاية من المخاطر الصحيّة أحد أبرز الأهداف الاستراتيجيّة للحكومة السعوديّة ضمن برنامج تحوّل القطاع الصحّي لعام 2030، ما يتماشى مع توجهات أيريس الأساسيّة، المتمثلة في تعزيز صحّة العين ومنع أضرار الضوء الأزرق، من خلال زيادة الوعي بقضايا العناية بالعيون في عصرنا الرقمي الحاضر. وتشير التوقعات إلى أن 3.36 مليار نسمة من سكان العالم سيعانون من قصر النظر بحلول عام 2030 بحسب ;سنتر فور سايت.
الاستثمار في قطاع البصريات
لذا تتطلّع الكثير من الشركات إلى الاستثمار في قطاع البصريات سعياً منها إلى إيجاد حلول عمليّة، سريعة، وفي متناول الجميع للحؤول دون تفاقم مشكلات العصر المتعلّقة بسوء العناية بالبصر. هذه المضاعفات تكلّف الاقتصاد العالمي ما يقرب من 272 مليار دولار أميركي كخسائر إنتاجيّة، وفقًا لـفيجن إمباكت إنستتيوت.
ويتوقّع أن تصل قيمة سوق النظارات في الشرق الأوسط إلى 5.86 مليار دولار أميركي بحلول عام 2023 بمعدل نمو 8.8%، بحسب إحصاءات شركة ترانسبيرنسي ماركت ريسيرتش .

كما تشير توقعات ريبورت لينكر إلى أن سوق التجارة الإلكترونية لقطاع النظارات في المملكة العربية السعودية سيحقّق
معدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.55٪ حتى عام 2026. وتتطلع نظارات أيريس إلى الاستفادة من هذا النمو وكسر الاحتكار الذي يعاني منه سوق النظارات وإرساء مكانتها كعلامة عصريّة تراعي معايير الصحة.

عبر تقديم تشكيلة نظارات تتمتّع بخاصيّة الحماية من الضوء الأزرق، بالإضافة إلى مجموعة مميّزة من النظارات الشمسيّة ذات الجودة العالية بأسعار مناسبة للمستهلك.
رحلة تسوّق فريدة وتصاميم عصريّة ذات معايير عالميّة
الكثير يحلم باقتناء نظارات طبيّة وشمسيّة بتصاميم عصريّة تراعي المعايير الصحيّة العالميّة عبر وسيلة سهلة وعمليّة، لذا تستخدم نظارات أيريس أحدث التقنيات لتغيير الطريقة التقليديّة المتّبعة لشراء النظارات بشكل جذري؛ إذ لم يعد العملاء بحاجة لزيارة متاجر النظارات وقضاء ساعات في تجربتها للعثور على التصميم المناسب.
وستطلق العلامة رحلة تسوّق افتراضيّة فريدة تتيح للمتسوقين تجربة النظارات التي يفضلونها باستخدام تقنيّة الواقع المعزّز في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى تقنيّة الفحص الذاتي للنظر عبر الإنترنت. كما يمكنهم زيارة المتجر الافتراضي للعلامة في عالم سيمبلانس الذي يقدّم تجربة مميّزة قائمة على تقنيّة ميتافيرس في وقت قريب.
تكنولوجيا حجب الضوء الأزرق
وتعتمد نظارات أيريس منهجية قائمة على التكنولوجيا لتوفير نظارات مزوّدة بعدسات مصمّمة بخاصيّة حجب الضوء الأزرق، حيث أثبتت بعض الدراسات أن كثرة التعرّض لهذا الضوء قد تؤدي الى مجموعة من الآثار الجانبيّة كجفاف العين والإجهاد الجسدي والذهني والصداع والشقيقة واضطرابات النوم وانخفاض مستوى الإنتاجيّة.
وقد قال عيسى يونس، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق والشريك المؤسّس لدى نظارات أيريس معلّقاً: تتعرض عيوننا للضوء الأزرق وآثاره المؤذية لساعات طويلة كل يوم، وهذا ما دفعنا للسعي لتقديم حل لحماية أعيننا وتحسين أسلوب حياتنا. وأطلقنا نظارات أيريس، بعد دراسات مكثّفة كشفت أن المنتجات المشابهة المتوافرة في السوق غير فعّالة وعالية التكلفة ومنخفضة الجودة.
وتمتاز عدسات أيريس، -التي تتمتّع بطبقة مقاومة للخدش ومضادة للبلل والكهرباء الساكنة- بالجودة العالية التي تتميّز بفعاليتها في حجب الضوء الأزرق بنسبة 100%، ما يوفّر حماية قصوى من الضوء الضار المنبعث من الشاشات الرقميّة. كما تستخدم نظارات أيريس الابتكارات العمليّة والصحيّة لتوفّر لعملائها العديد من التصاميم المعاصرة في عالم النظارات، بالإضافة إلى حماية مُثلى للعين، ما يساعد عملاء أيريس على التعبير عن هويتهم الفريدة بشكل عملي.

المسؤوليّة المجتمعيّة والبيئيّة
تتميّز نظارات أيريس باعتماد منهجيّة صديقة للبيئة تتضمّن إطلاق موقع إلكتروني محايد للكربون. وتستخدم العديد من نماذج النظارات مواداً قابلة للتحلّل الحيوي. وبفضل شراكتها مع تري-نيشن، تمنح العلامة لعملائها فرصة زراعة شجرة مع كل عمليّة شراء.
وبدوره، صرّح مارك طناس، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسّس لدى نظارات أيريس بالقول: انطلقت نظارات أيريس بهدف تقديم الأفضل للعملاء، ومساعدتهم للحصول على نظارات عالية الجودة بأسعار مدروسة، إذ نسعى لتوفير الفرصة لجميع عملائنا لحماية أعينهم والتألّق بإطلالة عصريّة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.