مي كمال تستعد لأول حفلاتها الغنائية

وجدي عبدالجليل نجدي

تستعد المطربة مي كمال لإحياء أولى حفلاتها الغنائية الجماهيرية، يحتضنها مسرح معهد الموسيقى العربية في تمام الثامنة مساء السبت 4 ديسمبر.
وتحتفل مي مع جمهورها بإطلاق أحدث أغنياتها المصورة “اضحكلها”، التي تعد بداية انطلاقتها الفنية الرسمية كأول أغنية  “أصلية” تطلقها في شكل فيديو كليب مصور، وتعاونت مي خلال الأغنية مع الشاعرة ريم أبو المكارم والملحن والموزع ماهر الملاخ.
كما تطرب مي مسامع الحضور بمقتطفات من روائع عفاف راضي، من بينها “عطاشي” و”غرب الجزيرة”، مع تحضيرها لمفاجأة الجمهور بإطلالة خاصة لوالدتها بغناء إحدى أغنياتها معها على المسرح.
ويعد حفل مي كمال في معهد الموسيقى العربية الانطلاقة الرسمية لرحلة ابنة عفاف راضي في مشوارها للحفلات الجماهيرية، وتعقب هذه الإطلالة بعدما لفتت مي أنظار الساحة الجماهيرية بمشاركتها الغناء مع والدتها عفاف راضي في حفلتها الأخيرة في دار الأوبرا المصرية في ذكرى الموسيقار بليغ حمدي التي عُدت بمثابة حفل العودة للفنانة القديرة للساحة الفنية بعد غياب.
وانطلقت مي كمال في مشوارها الغنائي المنفرد منذ قرابة سنتين، ويتنوع أسلوبها بين الغناء الشرقي و الأوبرالي وشغفها بموسيقى الجاز، وحفر عشق الغناء في داخلها منذ الطفولة حيث نشأت بخلفية موسيقية عريقة بتأثرها بوالدتها المغنية والممثلة عفاف راضي، التي ساهمت بتشكيل أسلوبها الحالي بخلفيات الغناء العربي الكلاسيكي والأوبرا، وبدأت مشوارها بإعادة تقديم أغنية عفاف الشهيرة “عطاشى” على طريقتها الخاصة في يناير الماضي.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.