بحضور كوكبة من أصحاب السمو الملكي معالي المستشار تركي ال الشيخ يكرم “اسير الشوق”..5من الفنانين يشدون من روائع “اسير الشوق” في ليلة تميزت بها أمسيات موسم الرياض

عبدالله الينبعاوي _الرياض:

سيظل الجمهور الغفير الذي ملئ مسرح “محمد عبده ارينا” يتذكر ليلة “اسير الشوق”، فهي ليست كباقي الليالي تعد واحدة من اضخم فعاليات موسم الرياض، دعا اليها ورعاها معالي المستشار تركي بن عبد المحسن ال الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، كرم فيها الأمير الشاعر نواف بن فيصل بن فهد، فغدت هذه الليلة التي قدمتها الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع هرم شركات الإنتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات” والشركة العالمية، مختلفة .. مبهرة .. اميرية.. ثرية .. زاخرة بالشعر والمشاعر في كل جوانبها الفنية والوجدانية، توازي بأهميتها مكانة ضيوفها وحضورها من الأمراء وكبار الشخصيات ، ومتلألئة بنجومها من المطربين الذين استعادوا الزمن مقدمين مجموعة من أعمالهم التي سبق ان كتبها اسير الشوق وغنوها. اما الجمهور فكان هو الكاسب الأكبر في هذا الحفل مستمتعا بكل ما سمعه وشاهده.

ليلة “اسير الشوق” هي ليلة الكبار ، التي اختصرها معالي تركي ال الشيخ في تغريدته قائلا :”تشرفت بواحدة من الاحتفالات الرائعة التي قام به موسم الرياض ،حفل اسير الشوق للأمير الشاعر نواف بن فيصل”، فتواجد فيها الأمير بدر بن عبد المحسن، والأمير عبد الرحمن بن مساعد، والأمير سعود بن عبد الله، والأمير أحمد بن سلطان، وفي الكواليس جمعتهم العديد من الاحاديث الودية والصور التذكارية احتفاء بالأمير نواف بن فيصل، وقد دعا معاليه في احداها الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا للصوتيات والمرئيات ووصفه “عراب الفن”. كما جمعت الكواليس بين هؤلاء الامراء المبدعين في مجالاتهم وبين المطربين نجوم السهرة.

قبل أن تبدأ ليلة “اسير الشوق” قام معالي المستشار تركي آل الشيخ بجولة في مسرح “محمد عبده ارينا” ووعد بالمزيد لهذا الصرح الغنائي الجميل، كما اصطحب أ. سالم الهندي بعض كبار ضيوف ليلة “اسير الشوق ” لتعريفهم بالمسرح الذي يحمل اسم “فنان العرب”.

في ليلة “اسير الشوق” قدم المطربون المشاركون بعض أغانيهم التي كتبها لهم الأمير الشاعر نواف بن فيصل ، بداتها أصالة نصري بغناء “مستريح البال” و”تعبت أراضيك” و”لولاك غالي”، ثم غنى عبادي الجوهر “حبك مسافة” و”احترقت الشوق” و”تبيه” مستعينا بعوده في بعضها ، ثم غنى عبد المجيد عبد الله وعزف على العود “منت رايق” و”خير ان شاء الله”، بعدها تم عرض فيلم احتفائي بالشاعر تطرق فيه اسير الشوق لبعض حكايات مشواره الحافل بالنجاحات، وتحدث عن بعض كواليس اغانيه ، وتخلل الفيلم شهادات وتصريحات من الامراء رموز الشعر ضيوف الحفل بحق الأمير نواف بن فيصل، وكذلك ايضا من المطربين نجوم الليلة.

بعد استراحة قصيرة ، قام معالي تركي ال الشيخ بتكريم الأمير نواف بن فيصل (اسير الشوق) على خشبة المسرح، تلى ذلك فقرة المطرب راشد الماجد الذي غنى “ولا تزعل” و”تفنن” و”اغلى حبيبه” . اما ختام الحفل فغنى فيه فنان العرب “اختلفنا” و”مهما يقولون” و”اسمحيلي بالغرام” و”على البال” التي من باب مفاجأة الجمهور شاركته في غنائها دويتو المطربة اصالة، وختم محمد عبده الليلة بأغنيته “هذي داري”.

وقد حرصت روتانا في الكواليس ان تجمع اهل الاعلام بنجوم الحفل الخمسة الذين أجابوا على أسئلتهم وتحدثوا عن علاقتهم بالشاعر أسير الشوق ممتدحين شخصه على الجانبين المهني والشخصي، ووصفه راشد الماجد في هذه الليلة بالعريس.

الجدير ذكره، ان مسرح “محمد عبده ارينا” في بوليفارد الرياض شهد قبل يوم من حفل “اسير الشوق” الاستعدادات الأخيرة التي قامت بها روتانا وطاقمها لهذه الليلة الشاعرية الغنائية الحالمة، حيث حضر للمكان بعض نجوم الحفل، بينهم: فنان العرب محمد عبده، عبادي الجوهر، راشد الماجد، اصالة نصري، و أجروا البروفات على الأغاني التي سيقدمونها من ابداعات الأمير نواف بن فيصل الذي كان ملفتا وجميلا تواجده في المكان لمتابعة ما سيغنيه النجوم من الأغاني التي كتبها لهم.

 

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.