بقلم / إبراهيم النعمى
ولأن الشباب هم عماد الأمة ومستقبله وعلينا أن نوضح لهم أن الدين الإسلامي هو دين وسط ورحمة ومحبة ورأفة وتعاون وعلينا أن نعطيهم مناعة ضد كل ما يفسد عليهم إسلامهم الصحيح لأن الشباب هم أساس تنمية الوطن وبناء مستقبله الواعد.
وعلينا الاهتمام بالشباب واعطائهم الفرصة لإبراز مواهبهم لينتجوا لنا جيلا منتجًا قويا ومؤمنا بربه طائعا لولاة الامر.
الشباب هم وسط العمر من الحياة قال تعالى ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)).
فالشباب هم القوة والمنعة الشباب هم الرجولة الشباب يقع عليهم الحمل الأكبر في بناء المجتمع والوطن فيجب علينا أن نهتم بالشباب ونوفر لهم جميع ما يحتاجونه حتى يكون إيجابيا ومنتجًا في مجتمعه فإذا توفرت للشباب الإمكانيات ودربانهم وأعطيناهم الفرصة لإبراز مواهبهم فسينتج عن ذلك جيلا قويا مسلحا بسلاح العلم والثقة وسيكون أداة فعالة في بناء هذه الأمة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان).
ولكن إذا لم نعطيهم الفرصة وتركناهم للشارع يربيهم وسحبنا منهم الثقة ولم ندربهم ولم نوضح لهم حقائق إعداء الإسلام
وما يخططونه لشبابنا ومحاربتهم بشتى أنواع الإفساد من مخدرات والعاب الكترونية تؤثر في عقيدتهم الإسلامية وإبعاد شبابنا عن معاني الإسلام الصحيح وجعلهم مطية لأعداء ديننا الإسلامي الحنيف.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه”
فعلينا الاهتمام بالشباب حتى نجنبهم مزالق الفساد ومراتع الضلال ،حتى يعلموا أن ديننا الحنيف دين تسامح ومحبة يحب بعضنا بعضا..