أمينة فلاتة/المدينة المنورة
الاعلام ساحة ثقافية نتنقل فبها بين الواقع والحدث والمأمول ، والمذيع التلفزيوني جزء من هذه المؤسسة الإعلامية التي ترتقي بالأفراد والمجتمع ضمن أسس وقيم محل تقدير من الجميع .
في لقاء مع الإعلامي الأستاذ /عاقل العنزي في قناة السعودية 24 ، تمت مناقشة جوانب من هذا الموضوع خلال عدة أسئلة تم طرحها على ضيف اللقاء.
١. من خلال تجربتك الإعلامية كمراسل تلفزيوني حيث تتعدد و تتنوع طرق بناء الموضوعات الإعلامية حدثنا عن رؤيتك ؟
. بناء الموضوعات الإعلامية يتطلب من المراسل تقديمها في السياق الجاذب للمشاهد لأن عالم الأخبار التليفزيونية يظل مرتبطا ببعض المعايير المحددة. و الإلمام بالمعايير الإعلامية ، يساعد على تسهيل مهمة الصحفي التلفزيوني الجاد ، في إيصال الحقيقة بصورة مبتكرة و أشكال خبرية عديدة تظهر على الشاشة و يقرأها المذيع بأسلوبه الإعلامي .
٢. ماهي السمات الخاصة والمختلفة للمواد التي يتم تحريرها ؟
٢. للإجابة عن هذا السؤال ، اتناول بعض ما يظهر على الشاشة من المواد التي يتم تحريرها بصورة مسبقة ، و هي :
أولا -الأخبار المقروءة بدون صور .
ثانيا- الأخبار المصاحبة لصور ثابتة أو جرافيكس . ثالثا/ الأخبار المصاحبة للصور و التي يقدمها المذيع .
٣. ماهي مهام المراسل من خلال خبراتك الميدانية ؟
من مهام المراسل:
أولا : وضع المشاهد في قلب الحدث لمتابعة المستجدات.
ثانيا : أن يكون المراسل على علم بكيفية الوصول إلى موقع الحدث ، فبعض المواقع تتطلب الحصول على إذن مسبق للوصول إليها والقيام بتغطية الحدث .
ثالثا : الجاهزية وذلك لتلقي التعليمات بالذهاب لمواقع الأخبار والأحداث أو الفعليات للتغطية .
نختتم اللقاء بتوصيات إلى المراسلين ؟
مهمة المراسل تحتاج إلى التحدي والصبر ، والاستمرارية ، فالمواصلة وتطوير المهارات الإعلامية أمور يحتاجها الإعلامي، للوصول إلى طريق النجاح.