آمنت بالله
كم هاجت بلابلكم
وأنشدت عشقها ما بين أغصاني
يا طرفها
المجنون يا أملي
ما جالَ في خاطري إلا وأشجاني
طالعتها
وسهامُ الشوقِ تقتلني
أعطيتها الحب من قلبي وشرياني
يا أجملَ الناسِ
في حسنٍ وأعذبهم
مهلاً بمكتئبٍ في حبكم فانِ
في كلِ يومٍ
لقاءٌ لا بقاء له
نشكو اقترابًا ممزوجًا بهجرانِ
كم لحظةٍ
كارتطامِ الموجِ مبهمة
تجولُ في خافقي تجتاحُ أركاني
لحظٌ
تبعناه ما أحلاه من نظرٍ
وسهم عشقٍ كحيلِ الطرفِ وسنانِ
بين الأماني
وبين الوصلِ أغنيةٌ
أوتارُها نظرتي والحرفُ أجفاني
د/علي بن مفرح الشعواني
الجمعة ١٩ فبراير ٢٠٢١
..