هل من سبيل؟!

في رثاء الشيخ علي بن مسعود آل صلاح الجابري رحمه وأدخله فسيح جناته
هل من سبيلٍ
إلى دفع المنياتِ ؟
وهل يُردُّ قضاءٌ للورى آتِ ؟

فكلُ شخصِ
نراهُ اليومَ في رغدٍ
مُدللَ الحالِ مسرورًا بلذاتِ

إلى النهايةِ
يسعى في مسيرتهِ
إمَّـا لنارٍ و إمَّا روض جناتِ

فما مُقَامِى
بدارِ أهلها رَحَلُوا
نعوذُ باللهِ من شرِ البلياتِ

دارُ الفناءِ
و لما زادها نَقُصتْ
وبادرتـهُ بأنواعِ الملماتِ

هي ابتلاءٌ
وفي احاداثها عبرٌ
أقدارُها كُتِبت فوق السمواتِ

للهِ
في الأرضِ أعلامٌ قدِ انتقلوا
إلى لحودٍ عليها فيضُ رحماتِ

في ركبِهمْ
صادقُ الأقوالِ أذكـرهُ
أفعالهُ دُوِّنتْ في بيضِ راياتِ

لا أوحش
اللهُ بعد الأُنسِ أروقـةً
كانت مُـدَوِّيةً من ذكرِ آياتِ

لابنِ الصلاحِ
بِها آثارُ داهيـةٍ
من الرجالِ على مرِ السنواتِ

فيهِ التسامح
والإكرام مذهبُهُ
كأنّهُ حاتمٌ أعطى الجزيلاتِ

يا رب زدهُ
مع الاحسانِ ومغفرةٍ
مع الشفاعةِ في عمدٍ وهناتِ

يا غافرَ الذنبِ
في قولٍ وفي عملٍ
اغفرْ لشيخٍ كثيرُ الصومِ قناتِ

يا ساترَ الذنبِ
في حلٍ وفي سفرٍ
اغفر لعبدك يا رب البرياتِ

د/علي بن مفرح الشعواني
السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١..

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.