في رثاء الشيخ علي بن مسعود آل صلاح الجابري رحمه وأدخله فسيح جناته
هل من سبيلٍ
إلى دفع المنياتِ ؟
وهل يُردُّ قضاءٌ للورى آتِ ؟
فكلُ شخصِ
نراهُ اليومَ في رغدٍ
مُدللَ الحالِ مسرورًا بلذاتِ
إلى النهايةِ
يسعى في مسيرتهِ
إمَّـا لنارٍ و إمَّا روض جناتِ
فما مُقَامِى
بدارِ أهلها رَحَلُوا
نعوذُ باللهِ من شرِ البلياتِ
دارُ الفناءِ
و لما زادها نَقُصتْ
وبادرتـهُ بأنواعِ الملماتِ
هي ابتلاءٌ
وفي احاداثها عبرٌ
أقدارُها كُتِبت فوق السمواتِ
للهِ
في الأرضِ أعلامٌ قدِ انتقلوا
إلى لحودٍ عليها فيضُ رحماتِ
في ركبِهمْ
صادقُ الأقوالِ أذكـرهُ
أفعالهُ دُوِّنتْ في بيضِ راياتِ
لا أوحش
اللهُ بعد الأُنسِ أروقـةً
كانت مُـدَوِّيةً من ذكرِ آياتِ
لابنِ الصلاحِ
بِها آثارُ داهيـةٍ
من الرجالِ على مرِ السنواتِ
فيهِ التسامح
والإكرام مذهبُهُ
كأنّهُ حاتمٌ أعطى الجزيلاتِ
يا رب زدهُ
مع الاحسانِ ومغفرةٍ
مع الشفاعةِ في عمدٍ وهناتِ
يا غافرَ الذنبِ
في قولٍ وفي عملٍ
اغفرْ لشيخٍ كثيرُ الصومِ قناتِ
يا ساترَ الذنبِ
في حلٍ وفي سفرٍ
اغفر لعبدك يا رب البرياتِ
د/علي بن مفرح الشعواني
السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١..