اعترف نائبان في مجلس العموم البريطاني بحصولهما على أموال من أجل المشاركة في ندوة نظمتها شركة محاماة بريطانية عبر تطبيق “زووم” تستهدف المملكة.
وحصلت النائبة ليلى موران على 4 آلاف دولار، بينما نال النائب كريسبين بلانت 8 آلاف دولار، مقابل تناول ملف حقوق الإنسان في المملكة بشكل سلبي.
وبحسب “بي بي سي” فإن موران وبلانت خالفا قواعد مجلس العموم من خلال مشاركتهما في الندوة من داخل مكتبيهما كونه عملاً مدفوع الأجر، إلى جانب أنه يوحي كأنهما يتحدثان نيابة عن الحكومة البريطانية.
من جهته، علق الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر حسابه على تويتر عن الواقعة، بأن ما فعله النائبان ليس جديدًا، مضيفا” تعودنا أن تُهاجم المملكة من هذه العينات -في أوروبا وأمريكا”.
وأشار إلى أن مثل هؤلاء يمارسون الارتزاق بفجاجة وفُجر ويصبحون أبواقًا مؤجرة تقف على قارعة طرق الأزمات ولا يفرق معهم من المؤجر.