متى يعود

متى يعودُ
حنانٌ كان يجمعُنا
والليلُ يرقصُ والأمواجُ تسمعُنا

يا ليلةَ العُمرِ
هل لي أنتِ عائدةٌ
فالبينُ يقتاتُ من حُلمِي ويصفعُنا

إن لم تعُد فرحتي
هاتيك تُسعدنا
لا شيء يُفرِحُنا والشوقُ يصرعُنا

ما بالُها
مُهجتي تجفو و تهجرني
وجدٌ أناخَ بنا قسرًا يقطِعُنا

في ساعةٍ
إن شجى مزمارُها رقصت
و أزمع اللحنُ ترغيبًا ويمنعُنا

إِني وَإِن تبعتْ
نَفسي الحبيبَ فَما
رثى لوجدي وما يجري ويصنعُنا

الحبُّ
يفترِسُ الأنفاسَ لاهبهُ
ويجلبُ الويلَ والأحلام تُقنِعُنا

حسبي
أهيمُ على الأغلالِ تُحرقني
يجتاحني الشوقُ والآهات تنزعُنا

يا عشقُ
إني إليكَ منك مرتحلٌ
أستلهمُ النومَ والأحلامُ تُجمعنا

د/علي بن مفرح الشعواني
الاثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١..

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.