لا تعجبي يا نفس!!

لا تعجبي يانفس واصطبري !
أضحى الوصالُ يَقتلهُ التأجيل

قَلَّ السرورُ وزارَ الانسَ كآبةٌ
أمسى حصانُ الصدقِ يُنْهِكُهُ التهزيلُ

ودرب الخير أصبحَ أكثر عثرةً
والشر دربٌ ، إليه الخوانُ يميلُ

ويشتكي الظالمُ المظلومَ في
حنكة الإجرامِ ، يُغَلّفُهُ التضليلُُ

يحتارُ من تَعّلمَ القرآن في حلمه
ويظن من تشابكِ ظلمهِ التحليلُ

يمضي سطوعُ الشمسِ مكتئباً
طال المسير في خطوه الترحيلُ

شاعَ من الأخلاق  ما كان مُنْتَقَداً
ضاعَ الحقيقةُ شابها التحويلُ

أناخ بالقيمِ إعصارُ الردى عَرِماً
فزاد حيرة الإنسان صَاحَبَهُ التخبيلُ

نرجو الخلاصَ من أمورٍ قد غدتْ
نهج الحياةِ جانبها التأصيلُ!!

كي ترفل في المعيشة والهنا
روحٌ بصدقِ القول حَالَفَهُ التأميلُ

ويهدي لنا الرحمن خير طريقةٍ
فالشرعُ أبلجُ الوجه يُحَسّنَهُ التجليلُ

يحيى بن علي البكري
14/11/2021

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.