ذكريات

أمل مصطفى

ما بين الأمس واليوم يعيش الإنسان على ذكريات وأحداث قد مضت، ولكنها محفورة داخلنا.
عندما نتذكرها تذهب بنا إلى عالم جميل فيه أجمل اللحظات.. عند تذكره تشرق وجنتينا بابتسامة حنين واشتياق ، ودعاء في النفس خافت ليت تلك الأيام واللحظات تعود ، نستعيد ذكرياتنا بإشراقة صباح جميلة ، برائحة العشب في المطر ، وعطر الورد أيام الربيع ، ومواقف ومناسبات ساهمت في تكوين وجدانا وتشبعت أروحنا منها بالسعادة والاطمئنان ، عند تذكرها يغمر الشوق أرجاء النفس وتشتاق الروح لها أملا في عودتها ..يقول الشاعر كيف أنسى ذكرياتي وهي فى قلبي حنين
كيف أنسى ذكرياتي وهي في سمعي رنين
كيف انسى ذكرياتي وهي أحلام حياتي
إنها صورة ايامي على مرآة ذاتي
نحن لا نعرف القيمة الحقيقية للحظات العمر إلا عندما تغيب تلك اللحظات في أعماق الذاكرة دائما يأخذنا الحنين إلى ذكريات الماضي بعبق رائحتها الدافئ ونسترجعها لنعيش ضمن نسيجها للحظات فتقطر من العين دمعة شوق إلى الدفيء والحب والأمان الذى كان ..!
فذكرياتنا إما لهيب يشتعل بالنفس ونتمنى خموده أو إطفائه ، وإما نور يرشدنا لما هو آت.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.