“آل دغيم”: القطاع السياحي شهد نقلة نوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين

عبد الله الينبعاوي/ متابعات

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، أن فترة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، شهدت جهوداً عظيمة في مختلف المجالات بخاصة في مجال القطاع السياحي.

وقال “آل دغيم”: “نحن نعيش اليوم ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، مقاليد الحكم لا بد أن نستذكر كل ما تم في عهده من جهود عظيمة في مختلف المجالات”.

وأضاف: “أصبحت السياحة من أكثر القطاعات النامية التي شكلت تطورًا واهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وضمن الرؤية الوطنية 2030 عزمت المملكة العربية السعودية الاتجاه للاستثمار في القطاع السياحي، وجعله أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الرؤية، والتغلب على المعوقات مهما كانت، ولتغيير مفهوم السياحة الداخلية التقليدية، وجعلها منافسة للسياحة الخارجية لتحقق صناعة سياحية عالمية تصبّ في تنمية الاقتصاد الوطني بعيدًا عن النفط”.

وتابع: “ظهرت السياحة الوطنية الآن قطاعاً منظماً مدعوماً باللوائح والأنظمة والمشاريع والبرامج، وتعززت الصورة الإيجابية عن السياحة السعودية بعد إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية، وإضافة الكثير من خطوات تسهيل إجراءات الزيارة وفتح أبوابها للعالم، لاكتشاف عوامل الجذب والمقومات السياحية الهائلة التي تتمتع بها المملكة في استقطاب السياح، ومعرفة المزايا التنافسية القيّمة التي تتمتع بها بلادنا، والتي ظهرت من خلال تأهيل المواقع الأثرية والتاريخية والقرى والبلدات التراثية، من خلال المشاريع الكبرى مثل مشروع نيوم وجزر البحر الأحمر ومشروع القدية وبوابة الدرعية”.

وأشار إلى أن تطور السياحة شمل تقليل المدة الزمنية وجودة الأنظمة وتطوير الطاقات البشرية، وتطورت المنتجات وتنوعت، وتم تسويق الوجهات والمواقع والباقات السياحية محلياً ودولياً، وشهدت الحملات التسويقية والترويجية للوجهات السياحية في المملكة تطوراً مثمراً يواكب الجهود التي تبذل.

وقال: “مع تحول الهيئة إلى وزارة أصبح الهدف رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3 في المائة إلى 10 في المائة، وبناء بيئة استثمارية جاذبة، وصناعة باقات متنوعة من الخدمات والعروض السياحية، وتطوير الوجهات والمواقع السياحية، وتوفير مليون فرصة عمل في قطاع السياحة، وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي”.

وحققت المملكة أولى الوجهات العربية تفضيلًا من قِبل السياح المسلمين، والرابعة عالميًّا ضمن قائمة الوجهات العشر الأولى الأكثر زيارة من السياح المسلمين، من بين 130 بلدًا بحسب تقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لسنة 2019م.

وهذه المؤشرات تعطي قناعة بأن السياحة والاستثمار فيها في الاتجاه السليم مع الأخذ بعين الاعتبار قناعة المجتمع السعودي بها، واهتمامه بأن يكون عنصرًا مستفيدًا منها.

About إدارة النشر

Check Also

 شركة بايرماكس تتصدر قطاع حلول الدفع الرقمية وتعزز حضورها في الشرق الأوسط

روافد ـ متابعات حصلت شركة بايرماكس، الرائدة عالمياً في مجال حلول الدفع الرقمية، على جائزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.