كعبة الأحلام .. شعر

إلى كعبةِ
الأحلامِ والعشقِ والهوى
بكِ ابتهجتْ كلٌ المشاعرِ والرؤى

وإني على
ما تعلمينَ من الوفا
وأنتِ عذابي وعشقيّ والدوا

ولي قلبُ حُرٍ
لم يمِل لنقيصةٍ
يُشاهدُ منكِ القلبُ شوقًا وما غوى

فيا مهجتي
لا زلتِ في كلِ نبضةٍ
ولا زلتِ تُحييني وإن زدتَ في النوى

يقولون ليسَ
البينُ يقلِبُ عاشقًا
فأقسمتُ أي واللهِ وإن خافقي اكتوى

كأن الهوى
حرفٌ ومنهُ تكلمتْ
أحاسيسُ روحي تشجبُ البُعدَ والجوى

وماهي إلا
الروحُ لو أنها درتْ
وهل بعدَ روحٌ الروحِ من روحها هوى

أهيمُ على الألحانِ
في كلِ ليلةِ
ويالوعةَ الهاوي إذا فاته المُنى

أُسامِرُ نجمَ
الليلِ والليلُ كافرٌ
ومازالَ يُثنيني الظلامُ إلى الورى

أعومُ
ولا مرسى يكونُ لغارقٍ
وأسري ولا أُهدى لمنبسط اللوى

وما أجملُ
الليلِ الذي أنا ساهرهُ
ولو كانَ يجمعني بمعسولةِ اللما

أيا لائمي
في منْ عشقتُ فإنهُ
هو السحبُ إغدافا هو الأرض والسما

هو الصدقُ نبراساً
هو العشق لهفةٌ
هو الحسنُ والإحسانُ والحسُ والهوى

شهدتُ يقينًا
أن قلبَك أيةٌ
يفيضُ حنانًا وحباً وبلسمًا

وأن معاني العشقِ
فيهِ اكتمالها
وأنهُ قلبٌ صادقُ الودِ مُصطفى

وما زادني
من عشقهِ غيرَ أنهُ
يزيدُ غرامًا كلما زادَ في الجوى

د/علي بن مفرح الشعواني
السبت 6 نوفمبر 2021

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.