عبدالله الينبعاوي_الرياض:
على الرغم من تعدد مناطق فعاليات “بوليفارد رياض سيتي”، إلا أن هناك سمة تجذب جميع الزوار على حد سواء، وهي تناغم الموسيقى مع رقصات النوافير المنتشرة في المنطقة بأنواعها وأشكالها المتعددة.
وما بين لحنٍ وآخر، يتشكل إيقاع الممرات التي تكتظ بزوار منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، الذين تستوقفهم لحظات المتعة، وتراقص النوافير والأنغام والإضاءة.
ومع تخصيص منطقة للموسيقى ضمن فعاليات المنطقة التي تستحضر أباطرة النغم من الشرق والغرب والماضي والحاضر، إلا أن النوافير، بأنواعها الأرضية والمعلقة وثلاثية الأبعاد والعالية، كانت حاضرة تستقطب الزوار. كما تضفي الإضاءة المتناغمة مع رقصات الماء على محيطها ألوانًا من البهجة، لتبرز ما تتمتع به البنية التحتية للمنطقة من تجهيزات هُيئت لراحة الزوار وإبهاجهم.
وتعد منطقة “النافورة” أبرز مناطق فعاليات “بوليفارد رياض سيتي” التسع، التي تقدم عروضًا متنوعة من إضاءات الليزر والألوان والموسيقى المتوائمة مع عرض النافورة.
وتشمل فعاليات المناطق الأخرى: منطقة “سكوير” المستوحى تصميمها من ميدان “تايم سكوير” في مدينة نيويورك الأمريكية، و”منطقة الموسيقى” التي تستقطب عشاق الفن وتضم أكاديميةً لتعليم الموسيقى، ومنطقة
“استديو” التي تتفرد بالعروض الحية والمسرحية، و”منطقة سبورت” التي ترضي شغف عشاق الرياضة، و”منطقة تريكاديرو” بمجمعها الترفيهي الذي استوحى تصميمه من شارع “كوفينتري” في لندن، ومنطقة “أفالانش” الثلجية، إضافة إلى منطقة “جاردن” التي تمتاز بمَعلمٍ مائي محاط بواحة من الأشجار، بينما تحتوي منطقة “المسارح” على مسرحين رئيسين، هما: “محمد عبده أرينا” وطاقته الاستيعابية 18 ألف شخص، ومسرح أبو بكر سالم الذي يتسع لأكثر من 7 آلاف شخص.