“قرية زمان” تعود بزوار موسم الرياض 2021 لأنماط العيش القديم وتجاربه التقليدية

عبدالله الينبعاوي_الرياض:

انطلقت عصر أمس فعاليات “قرية زمان” إحدى مناطق موسم الرياض 2021، وسط حضور متنوع من العائلات والأفراد المهتمين بالفنون والموسيقى والعناصر التقليدية لأنماط العيش القديم في مختلف أنحاء المملكة.

وتهدف القرية لإحياء الماضي وخلق أجواء تحاكي تجربة العيش في الأزمنة القديمة، وتعريف الزوار بأنماط العيش السابقة، وخوض تجارب اجتماعية واقتصادية تحاكي ما كان عليه أسلافهم.

وتستقبل “قرية زمان” الواقعة بحي غرناطة شمال العاصمة الرياض شرائح المجتمع وفئاته العمرية كافة، وتقدم فعالياتها المتخصصة في إبراز الحياة التقليدية السعودية وعناصرها المتعددة ابتداءً من اليوم حتى يناير 2022، وتصل مساحة القرية إلى 65 ألف م2، إضافةً إلى 25 ألف م2 أخرى لمواقف سيارات الزوار.

وتتميز القرية بجمعها اهتمامات كل الأجيال بطابع تراثي قديم، عبر جلسات مزينة بالأنوار، وعروض تفاعلية تساعد في عيش التجارب القديمة بكل التفاصيل التي كانت أسس الحياة خلال العقود الماضية.

وتتضمن قرية زمان عددًا من المناطق والفعاليات المتنوعة، من أبرزها حارة الدكاكين المتضمنة للصناعة اليدوية كصناعة الفخار، والسدو، والخناجر، والخزف، وصناعة وتركيب دهن العود، وصناعة المجوهرات،

إضافةً إلى دكاكين الطيبين المتشكلة من عدة منتجات، أبرزها حلويات الطيبين، وألعاب الطيبين، وعدد من العروض.

وتحتوي المنطقة سوقًا يتشكل من عدة متاجر ذات طابع تراثي قديم، إضافةً إلى حارة التلفزيون المحتوية على مسرح يستوحي شكله من الطابع العام للمسارح القديمة، وتقدم فيه عروض مسرحية وموسيقية قديمة، كما يعرض مجموعة من البرامج وأفلام الكرتون القديمة مثل: عدنان ولينا، ومغامرات سندباد، وجزيرة الكنز وغيرها.

وتمثل حارة العروض في “قرية زمان” موقعًا للرقصات الشعبية لمختلف مناطق المملكة، كما تحتوي حارة المرح على فعاليات تسلق الجدار، واللعب في منطقة المراجيح، إضافةً إلى ساحة الألعاب الضخمة، فيما تقدم حارة الأطايب أطباقًا شعبيةً، في أجواء تراثية متميزة، كما تختص حارة التكية بالجلوس والاستمتاع بالأجواء الشتوية الاستثنائية المتلائمة مع طبيعة المكان.

About إدارة النشر

Check Also

بالفيديو: مختص يجري تجربة فحص سكر الدم بعد تناول الفشار

روافد ـ متابعات أجرى صانع محتوى غير مصاب بالسكري تجربة فحص سكر الدم بعد تناول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.