الوطن الذي لا ندافع عنه…لا نستحق حمل هويته الوطنية.

الدكتور محسن الشيخ أل حسان

كتبت العديد من المقالات والبحوث والدراسات في الولاء والانتماء للوطن، ولكن أجمل و أرقي و أفضل ما قلت مقولتي المشهورة:” الوطن الذي لا ندافع عنه…لا نستحق حمل هويته. وهذه المقولة تأخذني للتحدث اليوم عن الانتماء والولاء للوطن. والانتماء والولاء، هنآ حالة شعور إي إنسان أو الشخص (ذكر كان أو أنثي) إلي الانضمام إلي المواطنين من أبناء وبنات وطنه، وهذا الانضمام هو عبارة عن علاقة شخصية حسية و إيجابية، يبنيها هذا الإنسان مع أشخاص أو مجموعات من أبناء و بنات وطنه المخلصين الصادقين في مشاعرهم تجاه وطنهم الحبيب، وتكوين علاقة إيجابية مع أرض الوطن، وعلاقة قوية تربطنا بتاريخه المجيد وندافع عنه لفظيا وجسديا وفكريا، والوصول إلي أعلي درجات التفاني والإخلاص والتضحية للوطن الغالي.
واليوم أقدم لكم في مقالتي هذه مدي انتماء الإنسان لوطنه أي كان، وهذه بعض أشكال الانتماء الحقيقي للوطن:
١-الحفاظ علي نظافة الشوارع، والأماكن والمرافق العامة.
٢-المشاركة في الأعمال التطوعية والخبرية والإنسانية التي تخدم المجتمع.
٣-الالتزام بالقوانين والأنظمة والقواعد السلوكية الرسمية والعامة.
٤-الانضباط والإخلاص في العمل أي كان.
٥-اختيار أسلوب الحوار الواعي في حل المشاكل والنزاعات والحوارات التي تقع بين أبناء الوطن من الجنسين.
٦-احترام عادات وتقاليد و أعراف المجتمع.
٧-الالتزام باحترام الرموز الوطنية، كالنشيد الوطني، والعلم، وكل ما يندرج تحت هذه الرموز في كل الأماكن والأوقات.
٨-الأعتزاز والفخر بالوطن، و اسمه وشعاره، ورموزه، في داخل وخارج الوطن.
٩-مشاركة أبناء وبنات الوطن بأفراحهم في كل نجاحات و إنجازاتهم، و مواساتهم في أحزانهم.
١٠-قل وردد وكرر مره ومرات أنك ابن أو بنت هذا الوطن.
تلك الخطوات العشرة هي طريقة الدفاع عن وطنك والتي تؤهلك أن تكون مواطنا صالحا ويحق لك أن تحمل هويتك الوطنية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.