بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
كم تمر علينا عواصف من بعض الإعلاميون الذين أوليناهم الثقة وزرعنا لهم الورد أحسنا إليهم، وهاهم يردون لنا الورد شوكا !
مالذي ننتظر من أناس أوطانهم تعاني، وهم هنا و هناك ، بعيدن عنها ؟!
يمتدحون دولة ليست لهم.. إلى متى وهم يعبثون بإعلامنا؟
وهناك جامعات سعودية تخرج طلبة إعلاميون، أين هم؟
ماذا قدمت الكليات الإعلامية من إعلاميون؟ لم نرى إلا القليل..
متى نرى كادر إعلامي متكامل في قنواتنا؟
أبناء الوطن أولى بالتصدر، وهم أجدر بالنقل من غيرهم..
كنت أتابع قنوات عربية ودولية، لم أجد إعلامي واحد من غير دولته، لأنه الأولى بالنقل عنها
إلى متى نسمح للسانا آخر يُحدث عنا؟!
بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة لدينا جميع المقومات التي تجعل من المواطن السعودي إعلاميا ناجحا ، ولكن مع الأسف لم أجد إجابة شافية ترد على تساؤلي لماذا نستأجر متحدثا بأسمنا ؟!