صنع النجاح

نايف عمر الصيعري

صنع النجاح.. توكل على الله قبل كل شيء ثم الصبر والجهد، والعمل على تحقيق ما في النفس، والطموح الإيجابي، والتفكير المرن، وعدم اللبس .
– إن الطموح هو الذي يولد لك شيئا إيجابيا، اطمح واعمل على تحقيقه.

– اترك المحطمين وأقوالهم، اصنع لك هدفا لتحقيقه، واعمل لشيء يحرك إحساس فكرك وجهدك.

– الأمل هو الحياة اجعل ثقتك و أملك بالله كبيرة، و أملك بنفسك كبير، وتيقن أن صنع الذات هي العزيمة التي تستمد من قوة الصبر مهما بلغت من ظروف أو هم أو دين.

– اجعل صبرك مفتاح فرجك، والأيام سرعان ما تنقلب إلى الأفضل بالصبر والجهد الذي أساسه إحساسك بالنجاح.
أما إحساس الفشل فهو الهزيمة الكبرى، كل شئ له حل، وله ثغرة للإصلاح، لابد أن تعرف ماهي الثغرة التي تولد النجاح في حياتك.
– عاصر أيامك، وعاصر فكرك، ومجهودك سيصل بإذن الله تعالي، واعلم أن السفينة لابد أن تمر بعواصف وأمواج البحار،
-اجعل نفسك ربان السفينة، وستجتاز في الحياة بعزمك وأملك بالله كل عاصفه، و كل محنة.

– لا يغلبك الهم، تفكيرك بالهم أكبر استسلام له،
– اعلم أن الصحة والعافية هي النعمة الكبرى، وأن الحياة عابرة، وأنها نسيج من الأمل، وتراحم بين الناس.
– ابعد عن زرع الحقد والعنصرية بالتعامل، تفقد جوهر الإنسان الثمين، كن سلسا بالتعامل، ومرنا بحياتك، لا تجعل همك المال، – اجعل همك رضا الله، وسيأتي المال دون أن تشعر؛ لأن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.

كلمات أقول معانيها بالقلم من القلب إلى قلوبكم من المحبة لكم جميعا.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.