رسالة عاجلة لكل متجسس ومتجسسة

هنالك من المرضى الذين أُصيبوا بمرض التطفل على الناس، والبحث عنهم ومطاردتهم، وكم من مختبئ ومختبئة خلف نصوص يومياتك لا يعجب بك بل ليفسد عليك اجتماعك بالناس، ويقطع عليك حديثك معهم؛ فهم من أقرانك وأقربائك هكذا على الحسد تربوا، وعلى السعي في تضليل الناس في فهمك اجتهدوا ، أهونهم يتمنى سقوطك وأبغضهم يبتسم في وجهك وهو من خلفك ما كان لئن يتعقبك حتى يظن أن ذلك سيحزنك.

لم يعرفوا بأنك قد وكلت الله عليهم وهو خير الناصرين عليهم . فكم من متتبع بحماقته قد افتضح، وكم من متجسس عن أحوالك، والناس انشغلوا بك لينشروا عيوبك وزلاتك، ونسوا بأنهم كانوا يفعلون ذلك وهم يحترقون بغيظهم الحاقد عليك.

لولا أن أذن الله لهم لحكمة لا يعلمها إلا هو ، ويبقى اليقين من الله أجمل حظنا، لكن حينما تتصدق عليهم بعفوك بل وتكرمهم بحسن تعاملك معهم بفضل من الله ، ولكنهم كالأنعام بل أضل !.
و كرهوا ذلك وما ازدادوا إلا بغضًا وبهتانا.
حقًا وصدقًا للقوم الظالمين .
قال الله تعالى في علاه (ولو شاء ربك ما فعلوه …)

أحمد بن علي الصميلي

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.