صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
الرياض / يحيى مشافي
في مساء معرفي زاخر بالمنافع استضافت ثلاثية السديري الثلاثاء الماضي الموافق ٢٠ من شهر ربيع الأول الجاري الدكتور أحمد عبدالعزيز المسند في لقاء نوعي وفريد بعنوان تربية الأبناء وذلك عبر تطبيق الزوم وبحضور مباشر من عدد من المثقفين والمهتمين وذلك على شرف عميد الثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري .
وبدأ اللقاء بتعريف عن المحاضر ومحاور اللقاء ثم تطرق الدكتور المسند إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في تربية الأبناء واهمية تعزيز سلوكهم وحمايتهم ووقايتهم من المؤثرات المختلفة ،وأضاف إن هنالك أدوارا مهمة جدا على عاتق الآباء والأمهات في تربية أبناءهم وتوجيههم وإرشادهم إلى ما فيه خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم وتأسيس أصول التربية على قواعد وأسس وأركان من القيم والأخلاق واتباع تعاليم ديننا الإسلامي واهمية تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأبناء، وزرع الثقة فيهم إضافة الى رفع مستوى ثقافتهم بالمؤثرات والتحديات التي تحيط بهم من كل جانب خصوصا مع الثورة التقنية وما تنتجه وسائل التواصل الاجتماعي وتوجهه نحو العقول.
وأكد المسند أن حسن الخلق والفضيلة أهم ما يتم توريثه للأبناء حتى يكونوا أعضاء صالحين في المجتمع ، وأشار المحاضر إلى أنواع الآباء في التربية ، مشيرا إلى أهمية تلمس مطالب الأبناء والاهتمام باحتياجاتهم وأهمية التربية القويمة في تأهيل الأجيال الناجحة.
وقد شهد اللقاء عشرات المداخلات المختلفة والتي أشادت بما شمله الموضوع من طرح مفيد ونافع في جانب مهم جدا وهو تربية الأبناء وتطرقت المداخلات الى استفسارات وأسئلة بشان جوانب التربية ومجالات الموضوع وقد أجاب عليها المحاضر بشكل علمي ومهني.
وفي نهاية اللقاء شكر عميد الثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري المحاضر والحاضرين والمشاركين مؤكدا على أهمية اللقاء وما تضمنه من توصيات ونصائح ومعلومات قيمة وقال إن حكومتنا الرشيدة تولي جوانب التربية داخل الأسرة اهتماماً بالغاً وقد وفرت كل مجالات وسبل الدعم في ذلك من خلال الوزارات المعنية والبرامج والمشاريع الوطنية في هذا المجال.
يذكر أن ثلاثية السديري محفل علمي ومعرفي تأسست منذ العام ١٤٠٧ واستمرت حتى اليوم ولا تزال تخطط بشمل مستديم لاستضافة قامات علمية ومعرفية في لقاءات نوعية في شتى التخصصات وطرح موضوعات متخصصة ومتنوعة تسهم في نشر الفوائد والمنافع في كل المجالات والتخصصات بما يعود بالفلاح والنجاح على المجتمع وإثراء جوانب العلوم والمعارف في كل الاتجاهات.
