ناقش معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، خطة معالجة التشوه البصري ومؤشرات القياس لأداء البلديات، واستعراض خطة الأمانة لما تم إنجازه خلال الربع الثالث وما يتم خلال الربع الرابع للعام 2021م، والتي تهدف الى ضمان معالجة التشوه البصري في المنطقة، ضمن خطة تضمّنت عناصر تمركزت في الحوكمة والخطة التنفيذية والرقابة، وأكبر التحديات وخطة المعالجة والمستهدفات للفترة القادمة، وذلك خلال الاجتماع المرئي الذي عقده مع الوكلاء ورؤساء البلديات والإدارات المعنية، اليوم الأحد 18/3/1443هـ، بمقر الأمانة.
وفي بداية الاجتماع اطلع معاليه على مستهدفات المعالجة في العناصر الخمسة الأساسية، وهي إزالة مخلفات البناء والهدم، معالجة الكتابات المشوهة، وإزالة السيارات التالفة، ومعالجة وضع الحاويات، ودهان البردورات، وبعدها استُعرضت معايير اختيار المناطقة المستهدفة للربع الرابع، والتي يتم اختيارها وفقاً لمعايير واضحة كاختيار الاحياء ذان نسبة البلاغات الأكبر للوصول إلى معالجات ترفع مستوى الحي، وبالتالي تنخفض نسبة البلاغات ويرتفع رضا العميل، وكذلك الاختيار حسب أهمية الشارع.
كما اطّلع معاليه على خطة الرقابة التي يتم من خلالها إعداد جدول الجولات الرقابية من البلدية أو الإدارة المسؤولة حسب النطاق على ألا تقل الجولات الرقابية للمراقب عن 9 جولات يومياً موثقة بتقرير يرسل كل يوم اثنين لغرفة العمليات، وبعدها تم استعراض مؤشر التشوه البصري ” البلاغات “، من ثم جدول عروض البلديات والتقارير المطلوبة من الإنجازات والرقابة.
عقب ذلك اطّلع معاليه على إنجازات معالجة التشوه البصري، لبلدية محافظة بقيق، وبلدية محافظة الخفجي، وبلدية محافظة النعيرية، وبلدية محافظة رأس تنورة، وتمثلت في مخلفات البناء والهدم، وإزالة الكتابات المشوهة، ورفع السيارات التالفة، ومعالجة حاويات النظافة، ودهان برودرات الأرصفة والخطوط الطولية، وتحسين مظهر حواجز الحفريات، ومعالجة حفر الشوارع والتشققات، وصيانة أعمدة الانارة والفوانيس، وإصلاح الانترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة.
واختتم معاليه الاجتماع بتوصياته التي تضمّنت تكثيف الجهود لبدء مرحلة جديدة لمعالجة التشوهات البصرية، وتسريع آلية الأعمال الجاري تنفيذها للانتهاء منها، ومتابعتها وتطبيق معايير الجودة في المعالجة، مُشدداً على أهمية التشجير في كافة مدن ومحافظات المنطقة ضمن الخطة الزراعية الملائمة لظروف المنطقة، مع العمل المؤقت بالأحواض الزراعية البديلة عن ” الصبّات ” لتُضفي شكلاً جمالياً مؤقتاً للمنافذ التي تحتاج لإغلاق كُلي، كما نوّه على ضرورة توافر وحدة دهان الطرق لدى كل بلدية والعمل عليها بكل دوري؛ لكونها سريعة الأداء وذات دقة عالية وعمل متقن، واختتم معاليه بشكر كافة البلديات على الجهود المبذولة مؤكداً على ضرورة الاستمرار على هذا الحماس والتوجه، حيث أن هذا الجهد كان له الدور في تقليل المشاكل المستقبلية – لا سمح الله – وبناءً عليه ينبغي وضع إجراءات حازمة للمحافظة على المُنجز الذي نُفِّذ.