لفت انتباهي في أغلب الحوادث أن أول مايشكي منه المصاب من يأتي له وكأنه ينقذه ويقوم بسلب مامعه..
وخصوصا لو كان محتجزا…
فالبعض يقوم بسلب المحفظة ثم يخرج كل النقود ويقوم بسرقة مامعه من خاتم وساعة أو قلم ثمين.. ويهرب..
ويفرح فرحا شديدا هذا اللص عندما يجد مبتغاه متوفى فيقوم بالنهب فيجد المرأه ملقيه على الأرض ويسرق مامعها ويلوذ بالفرار..
هذه الفئة نجدها مع أغلب الحوادث ولايراعون حرمة المتوفي أو المصاب.. وقد يختفي سر المسروقات مع الوفاه فيبقى حساب الآخره..
دونت هذا المقال ليبقي التحذير منهم وكذلك للتناصح فيما بين المجتمع لمنع انتشار هذه الظاهره..
سائلا الله عز وجل أن يصلحهم لأنفسهم ثم لمجتمعهم الذي تربى على سيرة المصطفى صل الله عليه وسلم..
بقلم الكاتب والإعلامي
عوض بن صليم القحطاني
أخصائي اجتماعي. مدرب تنمية بشرية