للابتهاج مكانه

م.عبدالله الشايب

في صباح هذا الجمعة شيء مختلف ، كانت الصحوة مبتهجة و بسرور داخلي كبير ، (الله يهديك ياخوي عبدالله البطيان على هاللي تسوي و على الظهير الجميل الذي معك) ، في ملتقى مجموعة النورس الثقافية ، اتعبتنا بإبداعكم الاستثنائي و المستدام ، و يدل ذلك على سقوف نهضوية جميلة فالأحساء لا تتثاءب ، و ظلاله على الوطن و إقليم الخليج .

أينما يحط طائر النورس الذي استجلبت حضوره من بندر لعجير ليرفرف في مواقع الألفة و العطاء أينما حل ملتقى النورس بشخوصه .

صار البحث عن الإبداع له أهله و الإسهام الثقافي له موطنه ، و المشهد متقدمًا في الأحساء الخلاقة الإبداعية ، شارك برسم ملتقى النورس خارطته التي لا يمكن تجاوزها في صناعة الثقافة منسجمة مع تطلعات رؤية ٢٠٣٠ ، بل إن تسارع الفعل الثقافي يضع النورس في ريادة شأنية في اقتدار العمل الطوعي و يحسب له ذلك .

لا يمكننا أن لا نقدر صيغ الإبداع الثقافية في الأحساء و التي في سيرورتها التكامل .

ابتشر حضوري البارحة ( بمدينة الهفوف )فلم أتمكن من حضور كامل الحفل الذي أقيم على شرف تكريم مبدعات من النورس بإصداراتهن والتي أضفنها في مشهد الفكر الأحسائي و لقراء العربية.
هنا “همة النورس إنجازات وطموح” ، لتكريم المبدعات ( نور الحميد، فاطمة الصالح، زينب المرزوق)

عطاؤهن كفئة غالية علينا، أوجد فينا المثابرة عبر همة وعطاء طموحه لا يحده إلا الأثر الطيب.

نبارك من الأعماق للكاتبات هذا النشاط الجميل ، و نبارك لمجموعة النورس الثقافية هذه اللفتة الكريمة .
ألا يحق لنا أن نبتهج ، هذا هو السؤال ؟!

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.