طعم المساء.. شعر: عبدالله البطيان

طعمُ المساء يدقُ في أجراسي
كالومضةِ الغنــاء من إحساسي

يغشى بـ نوبته ِ يثـيرُ مشاعري
ويُسَكِنُ الأجواء عند مســاسي

متلاطــفُ بـ ســدوله ِ متغنــج ٌ
في النفس ممـتزجٌ مع الأنفاسِ

عند افتراشِ سبيله ِ كم انتشي
ويحين وقت مزاجيّ الحساسي

ويدب في جسدي طراوة وصلها
فـ لسحرها الغاني متاع حماسي

أصفو على نغمِ الجمــال مـناجيًا
ربي.. وابـقى في سمو حواســي

وبـ رقصــةِ الإجــلال تبـدأ هالتي
تتــرنــم الرحمـــات من جــلاّسي

فـ على يمينيّ كفها الحاني وفي
يسراي كـــفٌ آخــر ٌ كـ أســاســي

يعطــي الرواحة رونـق ٌ متجــذر ٌ
بالهمــز واللمــز المثــير لـ مــاسي

ليفوق ذوق الوصف نبض جمالها
ويرد أهلًا يا أعــز (الناسِ)

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.