دعوة للتفاؤل

م.ِ هناء بيادرة 

لا زلت أصمت عندما يؤلمني أمراً ما ، ثم يسألوني بهدوء : زعلتي ؟ … فأجيبهم بابتسامة : لا ، و لِمَ الزعل … أعلم جيداً أن الحياة ربما تقسو علينا ، و ربما يكون الحظ لا يقف بجانبنا ، و لكن عندما ندرك أن كل شيء مكتوب نرضى بالواقع … لا أنكر يوماً أني سئمت من تصرفات البعض ، و لا أنكر ضعفي من بعض الظروف ، و لكن بداخلي روح تمنحني القوة كُلما تذكرتُ أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه … يعجبني الذي يخبرني بزعله ، أو بانزعاجه من تصرف حصل منّي … لأنه يفتح لي طرق لـتوضيح السبب … عكس الذي يكتُم و ينهش لحمي بالخفاء..

ما أجمل أن نمتلك الإيجابية ونبثها في كل مكان، ولا أفضل من التوكل على الله سبحانه وتعالى، وأن نفوض كل أمرنا إليه… فلا أكرم ولا أرحم من الخالق عز وجل بخلقه.

فلنحب الحياة ونتقبلها بحلوها ومرها فلا أجمل من أقدار الله…
فلنحب الحياة…. فهناك شئ جديد يخلق تحت الشمس طالما تشرق كل يوم….
لا مستحيل في الحياة بالإرادة والتجاوز والعزيمة نتخطي الصعاب….
دمتم بود ومحبة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.