أحمد بن علي الصميلي !.
لكل غروب عرس بالشفق يجود على محيا الشمس، ويقرع زفات صدى يحكيه عنها همسها الخاجل، الملتف حول غيمات المساء، عن جمال الفرجة ذهول!.
حيث تأملها الدكتور «علي أبو القاسم الشعواني» مع خالص الشكر له والامتنان فقال فيها بشاعريته الباذخة الجمال:
شمسٌ
بدتْ وتكمّلت بوشاحها
يا ليل دان ودان دان ودانها
وتلثمت
بالغيم حين وداعها
سبحان من صاغَ الجمالَ وزانها !.