شعر..د.علي بن مفرح الشعواني

لقيتُ في عُمري من بعدكم وصبا
يا كاملَ الوصفِ يا من حسنكم عجبا

لنا نفوسٌ لنيلِ الوصلِ عاشقةٌ
جسمي بدا باليًا من بعدكم شحباً

ولهفتي ريقها المعسول مرشفهُ
وجدي شديدٌ وصبري عنك مُقتَضَبا

حسبي أهيمُ على الأطلالِ تُحرقني
والقلبُ يبكي شوقًا ومضطربًا

حلمٌ جميلٌ تَزاهى فيهِ مبسمهُ
جاءَ الحبيبُ وقد ولى الجفا هربًا

بدرُ الكمالِ جمالُ الطبعِ في ترفٍ
وفي ثريا الحلى قد جاوزَ الشُهبا

عاتبتُها ورياحُ الشوقِ تلفحني
أحقُ بالقلبِ من لا يكرهُ العتبا

قالتْ وقد قاربتْ هل كُنتَ تعشقني؟!
فقلتُ والروحُ والأنفاس تقتربا

أقسمتُ تالله بالله إني عاشقٌ ثملٌ
إني أُبتليتُ بلوعات الهوى نصبًا

هيا تعالي خذيني في عبائتكم
وقسميني على أوتارِكم طربا

تعالي وضُمِّيني بَقايا مَوَدَّةٍ
فالحضنُ يا قلبُ بعد البعدِ قد وجبا

تعالي خذيني من حُمياكِ رشفةً
فتشفينَ صبًا من حنانيكِ قد صبا

ربُ الوداعةِ في حالي ودعاتهِ
عاد التلاقي حنانًا كان قد ذهبا

الجمعة ١٥ أكتوبر ٢٠٢١

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.