بينالي الدرعية للفن المعاصر” يعلن قائمة الفنانين المشاركين في نسخته الافتتاحية

عبدالله الينبعاوي _الرياض :

أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية قائمة الفنانين المشاركين في النسخة الأولى من “معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر”، والمقرر إقامته خلال الفترة من 11 ديسمبر 2021 وحتى 11 مارس 2022 في حي جاكس بمحافظة الدرعية – غرب مدينة الرياض -، حيث ضمت القائمة فنانون وفنانات من 18 دولة.
ويتضمن بينالي الدرعية، الذي طوّره فريق عمل مؤلّف من مجموعة دولية من القيّمين الفنيّين تحت إشراف المدير العام الرئيس التنفيذي لمركز UCCA للفن المعاصر في الصين فيليب تيناري، ستة أقسام زاخرة بأعمال فنية من إبداع فنانين محليين وعالميين تتناول موضوعات حيوية ومتنوعة حول الفن المعاصر بعنوان “تتبّع الحِجارة”، التي من المتوقع أن تلقى صدى واهتماماً واسعاً بين الزوّار، إلى جانب ما يحويه البينالي من البرامج والندوات والفعاليات الأخرى التي سيعلن عنها لاحقاً.
وتضم أول نسخة من بينالي الدرعية أعمالاً لقائمة متنوعة من الفنانين من مختلف جنسيات العالم، من بينهم الفنانين السعوديين؛ أيمن زيداني، وأحمد ماطر، وجوهرة آل سعود، وحمود العطاوي، ودانية الصالح، وراشد الشعشعي، وزهرة الغامدي، وسارة أبو عبدالله، وسارة إبراهيم، وسلطان بن فهد، وشادية عالم، وعبدالله العثمان، وعبد الله حمّاس، وعمر عبدالجواد، وفلوة ناظر، والراحل فهد الحجيلان، وفيصل سمرة، ولولوة الحمود، والراحل محمد السليم، ومروة المقيط، ومنال الضويان، والراحلة منيرة موصلي، ومهدي الجريبي، ومها الملّوح، ومهند شونو، ودانا عورتاني، إلى جانب منيرة القادري من الكويت، وإبراهيم الدسوقي من مصر، وأيمن يسري ديدبان من فلسطين-الأردن، وأسامة السعيد من سوريا، ومحمد مليحي من المغرب. ومن أمريكا يشارك أربعة فنانون هم جيف أوبنهايمر، وميغيل أنجيل بايانو جونيور، وتافاريس ستراشان، ولاري بيل، ومن بريطانيا ريتشارد لونج، سارة موريس، كولين تشينري، ومن الصين لي لي آند شاي مي، وهان مينغيون، ونبوكي، وشوا فان، ووانغ لويان، ووانغ سيشون، ووانغ يوبينج، وزو بينغ، ومؤسسة بيرد هيد، وهوانغ روي، وزانج بيلي، وزينج يوان، فيما يشارك من ألمانيا كل من وولفغانغ ليب، لورانس ليك، تيمور سي كين، ومن اليابان كوكي تاناكا، يوكينوري ياناغي، ومن سنغافورة زو زاو، ومن جنوب أفريقيا وليام كنتريدج، ومن جورجيا أندرو ويكوا، ومن نيوزلندا سيمون ديني، ومن إيرلندا جون جيرارد، ومن كينيا موريس فوت، وبيتر موليندوا، إضافة لمشاركة سوبر استوديو من إيطاليا.
وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة “بينالي الدرعية” آية البكري: “في الوقت الذي تستعد فيه مؤسسة بينالي الدرعية لاستضافة وافتتاح أول معرض بينالي مختص بعرض الفنون المعاصرة في المملكة، فإن اختيار قائمة الفنانين المشاركين يرمز إلى دعمنا اللامحدود تجاه المجتمع الفني السعودي وتفعيل دوره من خلال استعراض ممارساته الإبداعية وعرض منتوجاته الفنية أمام الجمهور العالمي، وذلك ضمن حوار ملهم تشارك فيه نخبة من الفنانين المرموقين من جميع أنحاء العالم، إيماناً منّا بأهمية تطوير أوجه التبادل الثقافي وترسيخ الحوار الدولي المشترك في المشهد الفني المعاصر بوصفه مكوناً أساسياً في دعم المساعي الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية الثقافية في البلاد، ونتطلع إلى الترحيب بالفنانين والجمهور والزوّار من جميع أنحاء العالم هنا في الدرعية”.
وبدوره قال القيّم الفنيّ للبينالي فيليب تيناري، إن بينالي الدرعية للفن المعاصر يقدم لعموم الجمهور في المملكة نافذة فريدة للتعرّف على أشكال الفن المعاصر الدولي وتوجهاته المختلفة. مشيراً إلى أن البينالي يأتي استلهاماً من المقولة الشهيرة “عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة”، “حيث يستكشف المعرض دروب التطورات الاجتماعية معتمداً على أسلوب يجمع بين التكرار الممنهج والتجريب العملي .
ويكتسب بينالي الدرعية للفن المعاصر أهمية كونه أول بينالي دولي يتطرّق إلى الفنون المعاصرة بمختلف أشكالها في المملكة العربية السعودية، حيث سيوفر منصّة فنية إبداعية رائدة تعزز من مفهوم التأمل والاستكشاف والانفتاح على الآخر، كما ستعزز من مكانة المملكة بوصفها مركزاً ثقافياً رئيسياً إقليمياً ودولياً.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.