وردة الكيال / روافد المدينة
تم افتتاح المؤتمر الدولى اليوم امس الاحد على راديو صوت فضفضة برئاسة الأستاذ عماد أبو شهاوى ينجاح كبير وتم افتتاح المؤتمر ببعض آيات الكتاب الحكيم مع الشيخ فوذى سلامة ثم النشيد الوطني لجمهورية مصر العربي
والقى معالى وزير الدولة الاسبق الدكتور طة الهباهبة الراعى الرسمي للمؤتمر كلمة في حب مصر ودورها الاستراتيجي في المنطقة واهمية نهر النيل للمصرين وأشاد براديو صوت فضفضة لادوارة في خدمة قضايا المجتمع وافتتحت المؤتمرالدكتورة سوزان القلينى أستاذة الاعلام وعميدة كلية الاداب جامعة عين شمس وانبهرت بما وجدتة من وحدة الصف العربى واشادت بدور مصر الريادى في المنطقه العربية وقالت ان النيل قضية وجود
ثم كلمة رئيس المؤتمر الأستاذ عماد أبو شهاوى وقد رحب بكل الافاضل المشاركين والرعاة واكدا ان صوت فضفضة يلقى الضوء على كل ماهو جميل في الوطن العربى وأضاف ان النيل هو حياه مصر فمصر هبه النيل ولقد لعب النيل دورا رئيسيا في تكوين تاريخ وحضاره مصر عبر العصور بسبب سد النهضة الاثيوبى وتعنتها في جميع المفاوضات الرامية لحل سلمى كى نعيش في سلام وامان نناشد كل منظمات المجتمع المدنى وكل الدول العربية والافريقية والدولية الى بذل كل الجهود كى يكون هناك قانون ملزم لكل الأطراف وان نكون جميعا شركاء في مجتمع يسودة الحب والسلام
وكانت كلمة المقرر العام للمؤتمر الدكتور عدنان السعودي واكدا ان عظمة مصر باقية مادامت الحياة وستكون امنة والنيل سيبقى واننا كعرب بحاجة الى تضافر الجهود والتعاون مع مصر لان مصر كانت مع الجميع في كل المواقف والأزمات
ثم بداء الشركاء والرعاة الاستراتيجين
ملتقى سماء الثقافة برئاسة الدكتورة هيام فؤاد ضمرة من الأردن
– أكاديمية روافد للتدريب والتعليم برئاسة الدكتور فهد عبد العزيز الأحمدي من السعودية
– مجلة نداء الروح لفرسان الكلمات برئاسة الدكتورة تغريد أحمد مصر
– مجلة أسينات سوريا برئاسة الدكتورة وصال أحمد شحود
الدكتور رشاد أحمد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلون الأسبق
كلمة للأستاذ والدكتور عادل جودة من فلسطين
وكلمة للاديب طة عثمان البيجاوى رئيس مجلس إدارة ملتقى الأوطان للآداب والفنون وكلمة للاستاذ والدكتور والناقد سامى ناصف واكد الجميع على حق مصر التاريخى في مياة النيل وان التعنت الاسيوبى سوف يودى الى عد استقرار في المنطقة واننا جميعا شركاء في هذا النهر كى يكون هناك تنمية حقيقية وان ما يحدث سببة أعداء الامة لعدم استقرار المنطقه والجميع أشاد باعلامين راديو صوت فضفضة على روعة التنظيم والإدارة
واكد الجميع ان القارة الافريقية يجب ان يسود فيها الامن والسلام
واكدو على المحافظة على كل قطرة ماء لانها حياة
ثم افتتحت الدكتورة سوزان القلينى الجلسات العلمية وبداء الأستاذ والدكتور محمد احمد ضوينا الكاتب والباحث السودانى في شئون الوطن العربى واكدا ان اثيوبيا نقضت كل الوعود والعهود وان مصر والسودان كان يتعملون بحسن النية واكد الدكتور محمد أحمد ضوينا بدأت أزمة سد النهصة منذ فكرة التأسيس وتم مواجهة الفكرة في مهدها لرفض السودان ومصر لمبدأ الفكرة ولهذا تحفظ المجتمع الدولي عن تمويل السد ، وأحكمت دول المصب عبر نفوذها العالمي وفي العام 2011م.
تجددت الفكرة بقوة وسعت أثيوبيا لايجاد تمويل ولكن اشترط المجتمع الدولي موافقة دولتي المصب ، ولجأت أثيوبيا للتودد إلى الدولتين تحت رآية حسن النوايا والتأكيد على مصلحة البلدين ولهذا وافق والسودان ومصرعلى إعلان المبادئ 2015م .وكان دافع دول المصب تحقيق استفادة الشعب الأثيوبي من مياه النيل ، معتمدين على تجربة السد العالي في توافق أخوي بين السودان ومصر وتراضي بين الدولتين أسس لشراكة تاريخية ، وظنت دول المصب أن أثيوبيا ستراعي مصالح الشعوب
وبالاتفاقية ضمنت أثيوبيا تمويل السد من المؤسسات الدولية ولكن بعد البدء في التنفيذ بدأت الأزمة أثناء التفاوض حين تبينت أربعة مساعي لأثيوبيا :
الأطماع الرامية للسيطرة على منابع النيل
المطالبة بإعادة تقسيم مياه النيل
التفكير في إنشاء سدود جديدة على النيل الأزرق
التهرب من التوقيع على اتفاق ملزم
ولهذه الأسباب مجتمعة استدعى تدويل القضية وكانت عبر هذه المحطات :
الاتحاد الأروبي : بدعوة من دول المصب وبعد جولات طويلة تقدم خحبراء الاتحاد الأوربي بتقريرفني لحل الأزمة ، تم رفض التقرير.
البنك الدولي وأمريكا : بعد لقاءات متكررة تم إعداد مسودة وفاقية من وزارة الخزانة الأمريكية وتم الدعوة لكل الأطراف للتوقيع فحضر السودان ومصر وغابت أثيوبيا
مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى : بدعوة من مصر تم رفع الأزمة إلى مجلس الأمن وانعقد مجلس الأمن وأوصى بضرورة أإن تتوافق أثيوبيا مع دول المصب وتم إحالة الملف إلى الاتحاد الإفريقي.
الاتحاد الإفريقي : انعقدت عدة جلسات تفاوضيبة في جنوب افريقيا والكنقو وتوصل الخبراء الأفارقة إلى تقرير فني رفضته أثيوبيا .
دعوى إلى الرباعية في حل الأزمة تقدم بها السودان لاشراك الاتحاد الأروبي وأمريكا ومجلس الأمن إلى جانب الاتحاد الافريقي ، رفضت أثيوبيا الفكرة مبدئياً
مجلس الأمن للمرة الثانية : تقدم السودان بشكوى لمجلس الأمن وعليها انعقد مجلس الأمن أوضى بضرورة توقيع أثيوبيا على اتفاق ملزم يضمن حقوق دول أسفل النهر المائية وعدم إضرارها ، ولم تستجيب أثيوبيا
النتائج : تعنت أثيوبي مستمر وتوقفها عند التوقيع الملزم مقابل صبر وحسن معاملة من دول المصب وحتى الآن لم تستخدم دول المصب البدائل غير السلمية وهي متاحة ……….
وكانت مداخلة الأستاذ والاديب نجاح جاب الله ان نهر النيل هو المورد الوحيد للمصرين ولا يمكن التخلي عنة . أهمية نهر النيل تاريخياً وجغرافياً
نهر النيل هبة عظيمة ويمد مصر وكل الدول الأخرى بهبات أخرى فله فضل عظيم على كل الدول التي يمر بها والتي يجب ألا يجهلها نتذكرها دائما. أولها المياه التي هي أساس وسر كل كائن حي أيضًا هي السبب في زراعة الأرض. التي اكتشفها الإنسان منذ قديم العصور فتسببت في زراعة مساحات شاسعة من مصر على ضفاف هذا النيل يأمل الإنسان من خيراته ويقيم الحضارات على ضفافه.
وأضاف ان المصريون القدماء يقدسون نهر النيل بشكل كبير،
لذلك اتخذوه إلهًا لهم، وكانوا يطلقون عليه الإله حابي. وكان يتم تقديم عدد من القرابين لهذا الإله، وكان يقام عدد من الاحتفالات لهذا الإله
وأضاف على أهمية الحفاظ على المياة من التلوث
وأضافت سفيرة السلام للشرق الأوسط ورئيسة الرجاء لحقوق الانسان د/ رجاء ناصر الموسوى ولقد تناولت سد النهضة بعيون اثيوبية وسودانية ومصرية ومخاطر سد النهضة على مصر والسودان والاثار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي سوف توثر على السلم والسلام الدوليين لذالك يجب ان يكون اجماع عربى على هذه القضية
وتالقا كل من الإعلامية تغريد أحمد ( نداء الروح) والإعلامية حنين جيندية في إدارة الجلسات بنجاح كبير وتنظيم عالى الجودة
رئيس مجلس إدارة راديو صوت فضفضة عماد أبو شهاوى.