عبدالله الينبـعاوي _جدة :
أضافت الخطوط السعودية (4) رحلات أسبوعياً من كل من الرياض وجدة إلى عاصمة بريطانيا لندن ليصبح الإجمالي (14) رحلة أسبوعياً، وذلك بعد تخفيف الحكومة البريطانية اشتراطات وإجراءات السفر الاحترازية على المواطنين، ويعود الفضل في ذلك بعد توفيق الله، إلى الجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين ـــ أيده الله ـــ في مكافحة الجائحة والتي تضمنت العديد من القرارات التي أسهمت وبشكل كبير في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وبالتالي المساهمة بشكل مباشر في العودة التدريجية لحركة الطيران.
وبادرت “السعودية” إلى ترقية الطائرات المشغلة للرحلات بين المملكة ولندن من بوينج (B787) إلى بوينج (B777) لزيادة السعة المقعدية استناداً إلى المعدل المرتفع للحجز على هذا القطاع الحيوي، حيث أصبحت السعة المقعدية من الرياض أكثر من (7,8) ألف مقعداً ومن جدة ما يزيد على (9) آلاف مقعداً لشهر أكتوبر الحالي، تتضمن ما يزيد على (330) مقعداً على الدرجة الأولى وأكثر من (1,6) ألف على درجة الأعمال وكذلك أكثر (15) ألف مقعداً على درجة الضيافة، ويضاف إلى ذلك فسوف تضاف رحلة يومية اعتباراً من شهر ديسمبر القادم بمشيئة الله ليصبح عددها (3) رحلات يومياً بمجموع (21) رحلة أسبوعياً.
وبهذه المناسبة، دشنت الخطوط السعودية حملة “جا وقتها” التي تهدف للترويج لعودة الرحلات إلى لندن من جانبٍ وكذلك المساهمة في جذب مزيدٍ من الضيوف دعماً للسياحة الداخلية التي تشهد نشاطاً ملموساً خلال الفترة الراهنة، وذلك بإطلاق اثنتين من حافلات لندن الحمراء المعروفة تحملان شعار الناقل الوطني، وستجوبان أهم المناطق السياحية في الرياض وجدة، حيث ستتوقفان عند الكورنيش في جدة، وفي شارع التحلية بالرياض، يوزع خلالها طاقم مقصورة “السعودية” الهدايا على الجمهور.
وتحرص الخطوط السعودية على تطبيق جملة من الإجراءات الوقائية حرصاً منها على سلامة الضيوف والموظفين بما في ذلك تحصين كافة طاقم الضيافة الجوية والتعقيم المستمر للطائرات الأمر الذي ساهم في عدم تسجيل أي حالة على متن الرحلات، وقد توجت تلك الجهود بنيلها تصنيف APEX الماسي لشركات الطيران الأكثر أماناً صحياً وذلك تقديراً لتطبيقها للتدابير الصارمة في مجال السلامة والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد -19).
وتعد العاصمة البريطانية وجهة سفرٍ مميزةٍ يتطلع ضيوف “السعودية” على الدوام لزيارتها خصوصاً خلال فصل الشتاء، ويمكن للمواطنين الحصول على تأشيرة المملكة المتحدة عبر إجراءات سهلة ومباشرة، وخلال وقتٍ قصيرٍ نسبياً.