تفاعلاً مع الحملة الوطنية ” حياتك أغلى لا تهدرها بالمخدرات “..وزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء المملكة بتخصيص خطبهم الجمعة القادمة للتحذير من خطر المخدرات وأضرارها المتعدية وحرمة تعاطيها

فهد السميح/ الرياض

وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أصحاب الفضيلة الخطباء بالجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بعموم مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة التي توافق الثاني من شهر ربيع الأول لعام 1443هـ، للتحذير من خطر المخدرات وأضرارها المتعدية وحرمة تعاطيها، وأهمية حفظ الناشئة منها، ووجوب الإبلاغ عن مهربيها ومروجيها ومستعمليها.
جاء ذلك في تعميم أصدره معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ اليوم لعموم فروع الوزارة بالمناطق للتوكيد على أصحاب الفضيلة الخطباء للحديث عن خطر المخدرات وأضرارها المتعدية، في إطار مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية  بالحملة الوطنية التي إنطلقت تحت شعار ” حياتك أغلى لا تهدرها بالمخدرات “.
كما نص التوجيه التأكيد على تضمين  الخطب الإشادة بجهود رجال الأمن في مكافحة المخدرات والجمارك؛ الذين يعملون على حماية المجتمع من آفة المخدرات، والدعاء لهم بالتوفيق والإعانة والحفظ ..
ويأتي توجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية في إطار سعي الوزارة ودورها الفاعل في المساهمة في نشر الوعي الشرعي، وتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم، ولما لخطبة الجمعة من أهمية في التوجيه والإرشاد إلى بعض الموضوعات والقضايا التي يحسن التنبيه إليها، والتذكير بها، ومنها توعية المجتمع عن أضرار المخدرات .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.