بقلم /
عبدالعزيز الشرقي – المدينة المنورة
المتغيرات الثقافية والتجارية والقانونية والاجتماعيه وسن بعض الأمور؛ وبخاصة في مسألة حقوق الإنسان وحرية التصرف في بعض الأمور للشباب والشابات بعد سن الـ18 من العمر في وطننا الغالي أو غيره من الأمور الطبيعية الإلزامية، بعضها نعرفه ونقره ونؤيده، والبعض الآخر نؤيده ولا نعرفه، إنما يعرفه المتخصصون كل في مجاله، والبعض الآخر لا نعرفه ولا نؤيده ولكن نقول لولاة الأمر: سمعاً وطاعة؛ لأنهم أدرى بالمصلحة العليا للبلاد.
نحن بايعنا حكامنا حفظهم الله على السمع والطاعة والولاء الذي يُعد فوق (الديمقراطية)، وهم أدرى بكل فعل يقومون به .وهناك علماء افهم مني ومنك في الحلال والحرام هم من يستطيع الرد إذا الأمر احتاج لتوضيح.
أخي الموطن؛ طالما إن المساجد مفتوحة، والأمن ولله الحمد مستتب، والعلم والصحة على ما يرام؛ فاسجد لله حامدا وشاكرا، وادعُ لولاة الأمر بالتوفيق.
المشكلة ليست بالقرارات الجديدة التي يدركها البعض ويجهلها البعض الآخر؛ المشكلة فيك أنت يا رب الأسرة أو عقيد الجماعة، أنت الذي يجب أن تتعامل مع هذه القرارات الجريئة من وجهة نظرك بما يتلاءم معك ومع أسرتك بدون نقد لأمور لا تفهمها ما دمت تثق في المؤسسة الادارية والشرعية والتنفيذية في وطنك. (دع القياده لهم واستمتع بالرحله)، والله الموفق.