حالة عشق لا تنتهي

بقلم: عاشقة الوطن/

شيرين الزهيري-الرياض

كم من رجل كان أو إمرأة عاش حالة عشق لا تنتهي معه أبدا، تبدأ حكايتها ولا تنتهي!؟
واليوم أنا أتحدث هنا عن عشق آخر هو عشق أكبر بعد حبي لله سبحانه و تعالي، ونبيه المصطفي محمد صلي الله عليه وسلم، وحب الوالدين بالطبع، هذا العشق الكبير عشته منذ طفولتي وكبر معي هذا العشق لوطني الغالي المملكة العربية السعودية. وعندي علي ما أقول الكثير من الأدلة والبراهين والأسباب والتي تجعلني أعشق المملكة العرببة السعودية بلاد الحرمين الشريفين وفيها قبلة المسلمين و أقدس مدن العالم مكة المكرمة والمدينة المنوره. بلادي المملكة العربية السعودية تختلف عن كل أوطان العالم بالنسبة لي بأراضيها المقدسة الطاهره وخيراتها الكثيرة وقادتها العادلين.

لذا وضعت قاعدة لأحقق بها أهدافي وواجباتي تجاه وطني الحبيب، ومن هذه الواجبات علي وعلي جميع المواطنين والمواطنات الشرفاء تجاه وطنهم مايلي:
-الحب والإخلاص والولاء و الانتماء للدين ثم ولاة الامر والوطن.
-الالتزام بالأنظمة والقوانين و إحترام وتطبيق قواعد وقرارات المسئولين.
-العمل بجد و إجتهاد لبناء اللحمة الوطنية.
-المساهمة في بناء الوطن في كل المجالات المطلوبة للبناء.
-المحافظة والحرص علي المصلحة العامة للوطن والمواطن والمقيم.
-الدفاع عن الوطن وحماية حدوده.
-مساعدة الدوله علي محاربة والتبليغ عن الفساد والمفسدين.
-نبذ التعصب والطائفية والقبلية والمناطقية.
في الختام لك يا وطني الحبيب تحية و أغلي عشق في كل مناسباتك الوطنية، و أجدد لك ولائي وحبي لوطني و لمليكي وولي عهده الأمين مع كل نفس أتنفسه. ودام عزك ياوطني.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.