بقلم /
المستشار أحمد بن علي آل مطيع
القراءة هي عالم المتعة والشغف الذي يمتطي صهوة التجديد والابتكار كل من أراد التميز ومنها ينطلق إلى المعاني الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، فالقاريء شخص ذو التزام مجتمعي ويسخر امكاناته لخدمة الانسان والمكان ولديه مبادرات ولادة وأفكارة جذابة وقرارات خلاقة ، والشباب السعودي اليوم يهمني لفت نظرهم بقدوات من المجتمع تقرأ وتحب القراءة لسنين عديده أولهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير محمد بن فهد والأمير خالد بن سلطان وأصحاب الفضيلة العلماء الشيخ عبدالله المطلق والشيخ عبدالله المنيع والشيخ قيس المبارك والشيخ سعد الشثري والوزراء عبدالعزيز الخويطر و غازي القصيبي وأسامة شبكشي وعبدالله زينل وسعود المتحمي وعلي النملة هذه نماذج فقط .
إلى المدرسة ازرعي حب القراءة لدى الأطفال والناشئة ، إلى المكتبات الوطنية قدمي برامج للقراءة تصل لفكر المجتمع لجذبهم لهذا العالم الجميل . إلى المجاميع الثقافية والملتقيات الأدبية أين المبادرات القرائية. إلى الأم القراءة أولا القراءة أولا القراءة أولا هذا شعار المنزل اليوم .
وليس هناك مشكلة أن يقرأ الشاب في كتاب ورقي أو جهاز الكتروني أهم شيء أن يقرأ ويطلع ويتثقف ويصبح لديه وعي حضاري بثقافة القراءة فهي رؤى نحو المعرفة .
رسالة خاصة إلى الشاب السعودي حين أطلق عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان رؤية ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي كان هدفه أنتم ، لذلك القراءة هي السلاح الذي يجعل لكم الحضور التنفيذي للادارة والعمل والتمكين واستلام قيادة المرحلة القادمة من وظائف قيادية في القطاعات الثلاثة الحكومي والخاص والغير ربحي .
نعم هناك مبادرات في هذا المجال لكن مازال ينقصنا الكثير أن يكون هناك برنامج وطني للقراءة وعلى ضوئه تسير خطط ومبادرات وأفكار ، وتوضع جائزة تشجعية من قبل شركاء العمل والرعاة من الشركات والمؤسسات والبنوك ورجال الأعمال.
قولوا معي جميعا ” أنا من بدل بالكتب الصحابا … لم أجد لي وافيا إلا الكتابا – صاحب إن عبته أو لم تعب … ليس بالواجد للصاحب عابا – كلما أخلقته جددني… وكساني من حلا الفضل ثيابا شبابنا أمل الغد وسواعد المجد .