المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تطلق دار “رف” لإثراء صناعة النشر في المنطقة

عبدالله الينبعاوي_الرياض:

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، اليوم، عن إطلاق دار “رف” للنشر، لتلبية احتياجات الجمهور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر تبني أحدث التقنيات الرقمية، واعتماد نماذج أعمال جديدة ومبتكرة، وعقد شراكات دولية مع أكبر دور النشر حول العالم.
وتأتي دار رف للنشر امتداداً للتاريخ الطويل والمكانة المرموقة التي حازتها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، بصفتها مصدرًا رائدًا للمحتوى والمعلومات في المنطقة.
تهدف “رف” للنشر، التي دشنت أعمالها في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يعقد من الأول إلى العاشر من أكتوبر 2021، لأن تكون دار النشر الأكثر تقدماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستستخدم دار النشر الجديدة نماذج أعمال مبتكرة، وتتبنى أشكالاً رقمية وتقنيات نشر متقدمة، بما في ذلك الطباعة عند الطلب، والكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو السنوي لسوق النشر العالمية 3% على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهي صناعة عالمية تقدر قيمتها حاليا ب 92.68 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل إلى 104.21 مليار دولار في 2025.
فيما تحقق الكتب الإلكترونية نسبة نمو تقترب من 12% سنويًا، وتسجل الكتب الصوتية نسبة النمو الأعلى بـقيمة 24.4%، ما يمثل فرصاً تجارية واعدة أمام المجموعة.
وقالت جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG): “سنطلق نهجًا جديدًا في النشر، نسعى من خلاله لتلبية متطلبات المحتوى لجمهور يتبنى التقدم التقني في السعودية والمنطقة.”

وأضافت: “مع إطلاق مانجا العربية، رأينا إقبالاً كبيرًا من المواهب العربية الشابة، بأفكار إبداعية ومخطوطات جاهزة ووجهات نظر فريدة، وأدركنا أننا بحاجة، فقط، لتوفير منفذ لهذه المواهب لتزدهر”.
وتابعت الراشد: “نحن ملتزمون من خلال “رف” للنشر، بدعم المواهب، وتطوير صناعة النشر، وتوسيع نطاق الوصول إلى الجمهور، مع التركيز على التصنيفات الأدبية الخيالية والواقعية، لإنشاء أسواق جديدة من خلال التنسيقات المتنوعة والنشر عند الطلب والاستخدام الذكي للبيانات”.

وترى المجموعة فرصة لتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة من خلال الاستفادة من قاعدة جماهير جديدة، واستحداث طرق للاستهلاك، وتلبية الطلب على المحتوى العربي – بما في ذلك نشر أكثر الأعمال العالمية مبيعًا سواء كتب الخيال الأدبية الإبداعية أو الكتب الواقعية ومنها التاريخ والفنون والسياسة والاقتصاد والأعمال.

وتسعى “رف” لإثراء المحتوى العربي ونشر ثقافة القراءة، ودعم أعمال مؤلفين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونشر قصص ورؤى وأصوات رصينة، وهو ما سيمنح الدار ثقلاً عبر استثمارها في الأعمال العائدة لكبار الكتاب المعاصرين، إضافة إلى نشر أعمال أهم الكتاب وكلاسيكيات الأدب في العالم العربي والترويج لها.
وقالت هيفاء الجديع، المدير العام لـSRMG Think : “سنعمل في “رف” على دعم المؤلفين الجدد في العالم العربي ممن يقدمون محتوى منوعاً لشرائح قراء مختلفة تبحث عن قصص تهمها وتمثلها، كما سنعمل على بناء شراكات مع أفضل دور النشر حول العالم لتقديم أجود ما تنتجه تلك الدور للقراء في المنطقة.”

وتابعت الجديع: “نعلم أن هناك طلبًا متزايدًا على المحتوى النوعي من جميع الفئات في المنطقة، وهو ما ستقوم “رف” بتوفيره عبر أحدث أساليب وطرق تقنيات النشر، ما سيعزز من فرص إثراء المحتوى العربي، والوصول إلى جمهور أكبر، ويسهم في تحقيق أهداف استراتيجية التحول الرقمي الجديدة للمجموعة”.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.