فطرة الإنسان

الكاتب /أحمد عبدالعال عشري

تولد الإنسانية من معدن كل فرد في هذا المجتمع ولا توحي الأفكار المحيطة بمن حوله بل نجد هناك غريزةً داخليه في قلب كل إنسان وُلد وفطر عليها حقا. إنها من فضائل المولى عز وجل على عباده نجد الرحمة تنبثق في الفرد على الصغار والضعاف وتجد الأم تعطف على أبنائها.
ونشاهد خوف الحكام على شعوبهم وحرصهم على راحتهم وتلبية ما يحتاج إليه كل فرد من أمور الحياة حفظ الله حكامنا.
ونشعر بالراحة التامة في عمل الخير من جميع النواحي المادية والمعنوية، والأب هو العامل الرئيسي يحمل هم العناء والعمل والكفاح من اجل توفير الراحة لعائلته.
وهذه هي سنة الحياة وحكمة الخالق عز وجل إذن لابد من التمعن والتدقيق في خطوات حياتك لا تتعجل في الأمور ولا تعطي مشورةً او قراراً وأنت في مزاج لا يسمح لك بالرد من ثورة غضب من ضغوطات الحياة.
أعطي الفرصة لنفسك واترك مساحة كافيه، ثم اتخذ قراراً ودع الندم في سباتٍ عميق واحمل في طياتك السعادة والفرح تلك هي الحياة.
وتجنب أن تحمل خنجراً يجرح قلباً أو جفيراً يكسر خاطراً.
كن سالما ومستسلماً رافعاً راياتك البيضاء محلقاً في سماء الحياة.
ودمتم بود

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رمز الكرم والوفاء(الشيخ محمد مريع)

✍🏻 ابراهيم النعمي يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: “لا يَشكُرُ اللهَ مَن لا يَشكُرُ …

3 تعليقات

  1. عبدالله العوفي

    ما شاء الله
    من اجمل ما قرأت كلام جميل يلامس المشاعر
    و ما احوجنا لمثل هذه الوقفات

  2. أحمد عبدالعال عشري

    الشكر والتقدير لادارة صحيفة روافد العربيه وطاقمها الرائع
    للفرصه بالمشاركة معهم في صفحاتهم الذهبية واعدكم بالأجمل ان شاء الله تعالى

  3. المقال كاتبه كاتب مبدع الله يعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.