الدكتورة/ رنا بنت زهير الكردي
في بداية حديثي عن محبوبتي سلطنة عمان أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل إلي الكاتبه العمانية الاستاذه عايشه السريحيه بإتاحة الفرصة لي لأنال عضوية منصة نون النسوه العمانية والتي تضم كوكبة من الموهوبات والمبدعات في الميدان الثقافي والمجال الادبي وشكرا لهن جميعا.
والأن دعوني أتحدث قليلا عن بلدي الثاني عمان والتي أستطيع أن أقول عنها: ربما لا تكون السلطنة أكثر دول الخليج العربي ثروة، ولا أكثرها سكانا ولا مساحة وعتادا عسكريا أو مدنيا، ولا أعلاها دخلا ولا أقواها إقتصادا، ولا سهرا في وسائل الاعلام الخليجية والعربية والعالمية، ولكن الأمر المؤكد لي ولجميع الناس والدي لا نزاع فيه، أن السلطنة العمانية هي واحده من أكبر دول المنطقة إستقرار و أمنا و آمانا، ولديها ثروة لا تقدر بثمن و نعمة كبيرة تفوق عدد سكانها ومساحة أراضيها، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الكثير من دول العالم، هذا كله بفضل يعود بعد الله الي قيادتها الحكيمة، بالرغم ما أحاط بالسلطنة في القديم من صعاب و تحديات، ولكن ظلت السلطنة وشعبها النبيل في طلال الاستقرار والتنمية والرخاء، حتي أصبحت عمان اليوم واحة للأمن والأمان ورسول سلام تنشر الخير والمحبة والإستقرار والتنميه والرخاء! و تبوأت مكانتها المناسبة بين أمم و شعوب العالم، و صوتا عاقلا و هادئا يدعو لنبذ الفرقة والتفرقة والعداوه والشقاق، وحل الخلافات عبر التفاوض والحوار.
ولم يكن مستغربا تصدر السلطنة العمانية دول العالم في مؤشر الدول الخالية من الارهاب كشهادة دولية علي ما تنعم به السلطنة من أمن و أمان و إستقرار سياسي و إقتصادي و إجتماعي بفضل اللحمة الوطنية و ترسيخ قيم العدل و تكافؤ الفرص والمساواة بين شعبها الوفي.
من هنا أقول:” لا تلوموني في هوي السلطنة فأنا أعشقها من غير حدود”.