حُلم .. شعر د :علي بن مفرح الشعواني..

لمياءُ
أعشقُ قربها وصدودها
مهما تُجافيني سأطلبُ جودها

يا ليلةٌ
جادت به يدُ مُتلفي
حُلمٌ غزا نفسي وحازَ سعودها

ناديتُها
والناعساتُ كأنها
في نبضِ قلبي يستغيثُ جمودها

لو أستطيعُ
كتبتُها بمشاعرِي
والنفسُ تهفو كي أذوق خدودها

نظرتْ
فأغرتني فلما استسلمتْ
نشر الظلامُ على الصباحِ جعودها

و فُتِنتُ
مِنْ أعطافِها وكأنما
شدتْ متونَ الروحِ فاقَ حدودها

فشممتُها
عِطرًا وقُلتُ لمُهجتي
هيا تعالي واستطيبي نهودها

وضممتُها
عشقًا وزِدتُ بلهفتي
مُستنشقًا شوقي وحستُ ردودَها

ثُم انثينا
بادئين يسوقنا
شوقًا يُذيبُ الروحَ ثَمَ يقودها

وكأنها
لما تبدَّت حينها
ذهبَ الوقارُ واستسغتُ شرودها

نتبادلُ
الأشجانَ في ليلِ الهوى
كم ذبتُ فيها بل أذيبُ كبودها

.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.