وردة الكيال/ روافد المدينة
السياحة هي السفربمختلف وسائله داخل الوطن وخارجه بهدف الترفيه؛ أو التطبيب؛ أو الاكتشاف؛ والسائح والسائحة هو الشخص الذي يقوم بالانتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومترا على الأقل من منزله.
وتُقسم السياحة إلى عدة أنواع، ويتميّزُ كلّ نوعٍ منها بمميّزات خاصة به، وكمثال على الأنواع: السياحة بناءً على الهدف ومن انواعها:
١_ السياحة العلمية : السفر بهدف التعلم وزيادة المعارف والتدريب.
2- السياحة الرياضيّة: وهي السفر خلال مُدّةٍ زمنيّة مُحدّدة؛ من أجل ممارسة ومشاهدة مناسبة رياضية.
3- . سياحة المُؤتمرات الاقتصادية والصناعية والإنسانية وما يشابهها.
4- السياحة الثقافيّة: هي مُشاهدة السواح للمظاهر والمعالم الخاصة بالأمم السابقة ، وتشمل: فن العمارة، واللغة، والموسيقى، والتقاليد
5- . السياحة العلاجيّة: مثل طلب العلاج في منشآت صحية متقدمة؛ أو زيارة للآبار والعيون الكبريتية العلاجية.
6- السياحة الترفيهيّة: هي الانتقال من مكان السكن خلال فترة زمنيّة؛ بهدف ممارسة العديد من الهوايات.
….. …………
وبسبب امية السياحة هناك فئة من السياح تسجن نفسها في غرف فندقية او شقة مفروشةً؛ ويستقبل فيها شرار الخلق : وربما يرتكب فيها كبائر الذنوب والمعاصي؛ وتمضي معظم سفرها لا تتحرك من شققها إلا إلى المطار أو الميناء أو القطار أو السيارة؛ ولا يشارك في فعالية؛ ولا يكتشف؛ ولا يعلم شيء عن المكان الذي تواجد ت فيه فهم في خلوة مقيته يعودون منها مجهدين حزانى مفلسين
بسبب جهل أبجديات السياحة.
الخلاصة:
اقترح العمل على محو امية السياحة من خلال عقد دورات تدريبية شبيهه للدورات التي تعقد للمبتعثين؛ وخصوصا لنوع السياحة الترفيهية لكي تكون السياحة مصدر من مصادر التعليم ؛ ووسيلة ترويح فاعله؛ واستثمار مضمون الفائدة ونتخلص من ظاهرة السياحة الوهمية؛ الواهنة والمفلسة.
بقلم/ أ.د محمد بن ناصر البيشي