لا عسير في سير عسير للقمم ،،،، مع ولي العهد

بسام عسيري/ أبها: 

دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان غير المحدود في شتى المجالات ولكافة مناطق المملكه وكان اخرها لمنطقة عسير وتطوير السياحه فيها ورغم الظروف التي واجهة مملكتنا الحبيبه من حرب مع الحوثي في اليمن ورغم تذبذب اسعار النفط ومردودها ورغم فايروس كرونا والظروف التي صاحبته وجميع الظروف الاخرى نجد ولي العهد حفظه الله يخوض هذه الصراعات وينهض بالمملكه بعد كل أزمة ويقف من جديد ويواصل التطوير والخطط والاستراتيجيات دون تعب أو ملل أو يأس بل تشعر أنها تزيد من الهمة والعزيمة لديه ونحن كمواطنين نستمد منه هذه القوه ولا نشعر بالأزمات ولله الحمد لأن الخطط والمشاريع تعمل دون توقف وفي تسارع كبير وضخ مالي وفكري عالي دون تخبط وذلك بفضل المتابعه الدائمه من سموه .

لقد جعل من العسير يسير في التطوير والتنمية وبعد تنفيذ العديد منها في شتى مناطق المملكة أتى الدور على منطقة عسير .
التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي للمملكة العربيةالسعودية وهي غنية بالأماكن والتضاريس الجغرافيه المتنوعة ، فيها الجبال المرتفعة الشامخة والسهول المنبسطه والأشجار والغابات المختلفه والسواحل الممتدة على البحر والصحراء الواسعة ، مع تنوع التضاريس يصبح المناخ جميلا جدا بتنوعه ولقرب هذه التضاريس من بعضها ، وتنوع التضاريس جعل في بناء المنازل اختلاف فهناك البناء بالحجارة أو بالطين أو الحجاره معاً أو الخيام أو القصب فأصبح هناك تنوع تراثي وأثري كبير في أماكن متقاربة.
‏ ‏بالتأكيد نستطيع أن ننافس بهذه المنطقة الغنيه عالمياً وليس إقليمياً فقط وذلك بفكره ودعمه حفظه الله .
‏لذلك ولي العهد‬⁩ يطلق استراتيجية تطوير عسير‬⁩ تحت شعار ⁧‫ قمم وشيم‬⁩، الهادفة إلى تحويل المنطقة لوجهة سياحية عالمية، تستقطب أكثر من 10 ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها بحلول عام 2030 .
وكان هناك فرحه كبيره من أمير عسير الامير تركي بن طلال وعسير واهل عسير ‏بحضوره حفظه الله ، في المسيرة والاحتفالات الكبيره التي شهدتها مدينة أبها .
شكرا لأمير عسير هذا الاهتمام ولا عسير في سير عسير نحو القمم مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله .

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.