أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن المراحل المهمة في مواجهة جائحة كورونا بدأت الأسبوع الماضي بحمد الله من خلال الاقتراب إلى النهايات التي ينشدها الجميع للوصول إلى مراحل السيطرة التامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور عبدالله بن رشود القويزاني.
وأوضح الدكتور العبدالعالي أن المملكة من أوائل الدول التي حصلت على لقاح كورونا، داعيا الجميع إلى أهمية الحضور لأخذ الجرعة الثانية من اللقاح بعد 21 يوما من الحصول على الجرعة الأولى من خلال التسجيل في تطبيق صحتي للحصول على اللقاح، حيث سيمر اللقاح بمراحل وسيكون متاحًا للجميع مجانًا، مفيدا أن عدد المسجلين للحصول على لقاح كورونا يقترب من 400.000 مسجل حتى الآن من الفئات ذات الأولوية في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء قامت بفحص اللقاح فور وصوله، مؤكدا أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح لم تظهر عليهم أعراض جانبية، داعياً الراغبين بالاستفسار حول التسجيل أو الحصول على لقاح كورونا إلى الاتصال على الرقم 937.
وأبان العبدالعالي أن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى للحصول على لقاح كورونا هم من فوق 65 عاماً، ومن لديهم أمراض مزمنة، ومن لديهم أمراض مناعية، ومن لديهم تاريخ جلطة دماغية، ومن لديهم سمنة مفرطة، والمهن الأكثر عرضة للإصابة.
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة تسجيل 162 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (361010) حالات ، من بينها (3010) حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (416) حالة حرجة، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (351878) حالة بإضافة (156) حالة تعافٍ جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات (6122) حالة، بإضافة (10) حالات وفاة جديدة.
وأضاف: “كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (10.639.645 ) فحصاً مخبرياً دقيقاً وذلك بإضافة (33275) فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية, لافتاً النظر إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 5752142 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ1705377 مراجعا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ24.766.522 عبر مركز 937.
من جهته أوضح المدير العام التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور عبدالله القويزاني أنه لا يوجد مايثبت أن الطفرات المكتشفة محليا وعالميا ستكون ذات أثر على فعالية اللقاحات، مشيراً إلى أن العمل مستمر في دراسة التسلسل الجيني للفيروس لمتابعة أي تغير يطرأ على سلوك الفيروس خلال الجائحة وما بعدها.
وأكد الدكتور القويزاني أن البرنامج الوطني لدراسة الجينوم الكامل للفيروس المسبب لـ(كوفيد19) في المملكة هو أحد برامج المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها الذي يعدّ من أوائل البرامج في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نجح المركز ولله الحمد في كشف التسلسل الجيني للفيروس في منتصف شهر مارس من هذا العام 2020 بطواقم سعودية 100%.