بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمعاناتها.. إنقاذ مسنة مريضة تفترش الرصيف بالقاهرة

روافد / فوزية عباس 

وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية  فريق التدخل السريع المركزي بإنقاذ سيدة مسنة مريضة بلا مأوى تفترش الرصيف بالعباسية، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمعاناتها بالنوم على إحدى أرصفة الشوارع بحى العباسية في برد الشتاء وتقوم بجمع الكارتون والزجاجات الفارغة كي تحصل على مقابل مادي بسيط تلبي به جزء من متطلبات معيشتها.
وتوجه الفريق لمكان تواجد السيدة المسنة وتم إجراء دراسة حالة لها، وتبين أنها تدعي أسماء م.م، وتبلغ من العمر ٥٥ عاماً، وتستقر في هذا المكان منذ نحو ٦ أشهر وتجمع الكارتون وزجاجات المياه الفارغة وتبيعها كي تلبي جزء من متطلبات معيشتها وليس لديها أي أوراق إثبات شخصية.
وحاول الفريق عدة مرات مع المسنة لإقناعها باستقبالها بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ووافقت، وعليه نسق الفريق مع الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي لاستقبال المسنة.
كما نسق الفريق مع مسئولي البرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى لنقل السيدة المسنة لإحدى المستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإجراء تحليل فيروس كورونا، ثم نقلها لدار الخير بجمعية العلاقات الانسانية بالجيزة لتتلقى كافة أوجه الرعاية.
ويتلقى فريق التدخل السريع المركزي الشكاوى وبلاغات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدي المأوى والرعاية والحالات الانسانية، على الخط الساخن للوزارة على الرقم ١٦٤٣٩، وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الرقم ١٦٥٢٨.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.