في يوم الوطن الواحد والتسعون..نحتفل وكلنا فخر واعتزاز بمنجز بدأت لبنته الأولى قبل واحد وتسعين عاماً بإعلان المملكة العربية السعودية بعد إعادة توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله..ولعل عجلة البناء سبقت تاريخ اكتمال التوحيد بأعوام عديدة بدأت منذ فتح الرياض في الخامس من شوال لسنة 1319هـ .. فمنذ ذلك التاريخ وعجلة الوحدة والتنمية شكلت ثنائياً فريداً من نوعه..حيث إن الملك المؤسس رحمه الله كان همه الأول إنسان هذه الأرض..وكرس الأمن والأمان، وحرص على توطين البادية وإنشاء المجتمعات الحضرية كي ينعم ابن البادية بما ينعم به أبناء الحاضرة بالخدمات ومن أهمها التعليم والصحة اللتان سينطلق أبناء الوطن منهما للنهوض بوطنهم.
وطن مترامي الأطراف تقترب مساحته من مساحة قارة بدولها وشعوبها..قامت على أرضه أعظم مملكة ونظام حكمه عرفته البشرية في التاريخ الحديث والمعاصر، وها نحن اليوم بكل فخر نستذكر يومنا الوطني ونستلهم من هذه الذكرى الدروس والعبر ونستمد منها قوة الدفع للمضي قدماً نحو المستقبل لنضمن لبلدنا مكانته في قمة الدول العظمى، في ظل قيادة عظيمة حكيمة..تقودنا وفق منهج قويم قائم على الشريعة السمحاء..
حفظ الله بلادنا وزادها عزاً وسؤدداً في ظل ملك حازم عادل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ومتعه بالصحة وطول العمر، وسمو ولي عهده الأمين القائد الشاب الملهم صاحب الرؤية الوثابة التي جعلت الحلم حقيقة.
محافظ خميس مشيط/
خالد بن عبدالعزيز بن مشيط