إبراهيم نيازي
تسابقت المشاعر الصادقة والقلوب النقية حين شع بنورها اليوم آلاف الأطفال في ساحات وشوارع ومتنزهات أبها ومنطقة عسير كبقية مناطق بلادنا الحبيبة.
أولئك الطلائع الذين أكسبوا يومنا الوطني ألقا وصفاء بمشاركاتهم العفوية التي تؤكد قوة الانتماء والولاء لتراب هذه الأرض الطاهرة.
وفي ساعات النهار والمساء تمنطقوا بأحزمة الشموخ وارتدوا اوشحة العزة والإباء ترافقهم راية التوحيد الخالدة.
خرج الألاف من الأطفال ينثرون على جبين الوطن تغريداتهم وسط أجواء احتفالية تحفها رعاية الله والامن والأمان.
يومنا الوطني استفتاء شعبي صادق وعفوي لمختلف الأعمار للمواطن السعودي نحو قيادته وارضه التي يحملونها نبضا في قلوبهم.
في هذه المناسبة العزيزة تعددت الصور وتنوعت المواقف وارتفعت الأكف إلى الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
والصورة للطفل سلمان بن زياد آل رفدة الذي لم يتجاوز عمره ثمانية وعشر شهرا يرسم بابتسامه اشراقة رؤى وطن
يحمل المستقبل الكبير بحول الله.
وصن ضحكة الأطفال يا رب إنها إذا غردت في موحش الرمل أعشبا.